الملخص:الوسيط (Alpari) بلغت الشكاوى ضده الحد الذي يضاء له الضوء الأحمر, ويجب أن يعرف كل المستثمرين والمقبلين على الاستثمار في اسواق تداول العملات ما يفعله هذا الوسيط من وسائل ليحتال على ضحاياه , تابع القراءة لكي لا تكون أنت الضحية التالية .
بلغت مجموع الشكاوى في الاشهر الثلاثة الاخيرة لهذا الوسيط أكثر من 75 شكوى , شكاوى استقبلتها (WikiFX) أثارت الكثير من الشكوك حول الوسيط (Alpari) , وعن موثوقيته المالية تجاه المستثمرين معه , وفي الفترة الأخيرة تواجد الوسيط في قائمة اكثر البلاغات المستقبلة حولهم , وهذا دق ناقوس خطر , فاستقبال الكثير من الشكاوى بهذه الكثافة في فترة قصيرة , لا يمكن أن يكون كيدياً على الإطلاق , أو أن يكون قد حصول سوء فهم بين الوسيط و بعض المستثمرين , كون أن هذه الشكاوى مدعمة بالصور المؤيدة لشكوى صاحبها.
ولأن (WikiFX) وجدت لخدمة المستثمرين والمتعاملين في أسواق تداول العملات الأجنبية, كان واجباً عليها أن تقوم بعمل مراجعه لهذا الوسيط و ومعرفة شرطه وموثوقيته وأسلوب عمله, لكي تضع حقيقته بين يدي العملاء , وتقديم التحذيير والنصح لعموم المستخدمين, بدلاً من الوقوع ضحية لاستغلال وسيط مالي محتال, فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
عند البحث والتحقيق عن احد الوسطاء يتم البحث أولاً عن التسجيل والترخيص التنظيمي لهذا الوسيط, كون ذلك من أهم الدلائل التي تشير الى موثوقية الوسيط من عدمها, مع العلم انه ليس شرطاً كون الوسيط مسجلاً أنه موثوق مائة بالمائة , ولكن الوسيط المسجل يمكن الشكوى عليه لدى الجهة التي قدمت الترخيص في حال حدوث اي عملية احتيال مالي , أو الاشتباه في ذلك , ويوجد امكانية لاستعادة الاموال , في حين يصعب ذلك جداً بالنسبة للوسيط غير المسجل .
وبالبحث عن ترخيص الوسيط (Alpari) وجدنا أنه يملك ترخيصاً لدى البنك الوطني لجمهورية بيلاروسيا (NBRB) , ولكنه كان الترخيص الوحيد لهذا الوسيط, وبالبحث عن الترخيص لهذا الوسيط في البنك المركزي الروسي (CBR), وصف الترخيص بأنه استنساخ مريب , والاستنساخ هو انتحال شخصية شركة حقيقية, للاستفادة من الاسم في خداع الناس , لذلك فالاستنساخ خطير جداً في وسطاء تداول العملات , لأنهم يوهمون الناس بأنهم تلك الشركة الكبيرة الموثوقة, في حين أنهم يخدعون الناس, وكذلك عند البحث في لجنة الخدمات المالية الدولية في بليز (FSC) , كانت ترخيصهم ملغي .
عبر موقعهم الالكتروني يذكرون في نهاية الصفحة في تعريفهم عن الشركة , بأن هذه الشركة مسجلة لدى هيئة الخدمات المالية في جمهوية موريشيوس (FSC) , وعند البحث في موقع الهيئة لم يكن هنالك أي ترخيص لهم .
عبر موقعهم الالكتروني أيضاً يعبرون بأنهم لا يقدمون خدماتهم في موريشيوس , وموريشيوس هي بلد التسجيل , وهذا غريب حقاً , لماذا لا يقدم الوسيط الخدمات في البلد الذي قام بتسجيل شركته بها , إلا إن كان له مآرب أخرى, ولا يريد أن يجلب لنفسه مشاكل محلية مع السلطات مع شكاوى العملاء في نفس البلدة, وأيضاً لا يقدم الخدمة في الولايات المتحدة.
هذا مؤشر ليس في صالح هذا الوسيط
وبالبحث في الانترنت عن المواقع الالكترونية لهذا الوسيط وجدنا موقعين مختلفين يعملان بشكل منفصل ,بنفس الاسم والشعار , مما يؤكد أن هناك استنساخ لدى الوسيط (Alpari) , الموقعين كانا عبر الروابط (https://www.alpari.org/) و (https://alpari.com/ar/).
على مواقع التواصل الاجتماعي قمنا بالبحث عن حسابات للوسيط في الوسائل المختلفة , على فيسبوك كان الحساب الي وضعوا رابطه على موقعهم – غير متأكدين بأنه هو حسابهم الفعلي أم لا – وكان الحساب موثقاً بالعلامة الزرقاء وعليه ما يقرب من نصف مليون متابع والغريب أنه لا يوجد تفاعل على الاطلاق, و المنشور الأخير في هذا الحساب يعود الى ما يقارب اربع سنوات مضت , وبالتحديد في سبتمبر من العام 2018 , مع أن الشكاوى على هذا الوسيط بدأت في الوفود بكثرة في الفترة الاخيرة , أي أن هذا الوسيط لا زال يمارس عمله .
في تويتر كان الوضع مطابقاً إلى حد بعيدو ولكن الاختلاف في تاريخ اخر تغريدة , فقد كانت من ثلاث سنوات مضت وليس أربع.
الوسيط (Alpari) تحاوطه الكثير من الشكوك فتارة يكون التسجيل في بيلاروسيا وتارة في موريشيوس وايضا في بليز وفي سانت فنسنت وجرينادين , وتارة في قبرص , هناك لغط كبير , وصعوبة في تعقب هذا الوسيط , وقد قام فريق المسح الميداني الخاص ب (WikiFX) بعمل زيارة لمقر هذا الوسيط في بليز , ولم يكن هناك مكتب لهذا الوسيط وكان استنتاج هيئة البحث بخصوص هذه الزيارة (ذهب المحققون إلى بليز لزيارة تاجر الصرف الأجنبي Alpari كما هو مخطط له ، ولكن لم يتم العثور على مكتب التاجر في عنوان عمله المعروض علنًا, قد يكون التاجر قد سجل للتو شركة على هذا العنوان بدون مكان عمل حقيقي, الرجاء اختيار هذا التاجر بعناية)
(تأخير الانسحاب الغير مبرر, ثم عدم القدرة على الانسحاب , الموقع لا يستجيب) كل هذه كانت عناوين موحدة تقريباً لمجموع الشكاوى التي وصلت الى (WikiFX) , ويمكن الاطلاع عليها جميعها عبر الرابط (https://www.wikifx.com/ar/exposure/exposure/1161607157.html).
وهذه صور ارفقها المشتكون على هذا الوسيط
وعند البحث عن تقيم هذا الوسيط على (WikiFX) وجدنا أن (WikiFX) قد أعطته تقييم متدني جداً , حسب معايير التقييم التي تتبعها ((WikiFX) لتقييم الوسطاء الماليين , من مؤشرات التداول وادارة المخاطر وفهارس الترخيص , وغيرها من المعايير , فقط أعطت (WikiFX) الوسيط (Alpari) تقييم 2.35 من 10 وهذا مؤشر في غاية الخطورة , ومعناه ان هذا الوسيط ( محتال ).
وفي اطار تسبيبها لهذا التقييم المتدني جداً , ذكرت التالي :
في النهاية ترغب (WikiFX) في اعطاء نتيجة هذا التحقيق , وأن هذا الوسيط محتال , ولا يمكن الوثوق به , فتراخيص العمل التي يدعي انه حاصل عليها منها ما هو ملغي ومنها ما هو مستنسخ استنساخاً مريباً , هناك موقعين الكترونيين وكلاهما لا يعطي المطلوب من موقع وسيط مالي موثوق, وحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي غير طبيعية لانها معطلة من سنوات وليس عليها اي تفاعل وعليه عشرات الشكاوى , بالاضافة الى النتيجة السلبية لعملية المسح الميداني لهذا الوسيط ,لذلك يجب عليك الحذر ونتمنى أن لا يكون هناك ضحايا آخرون لهذا الوسيط المخادع .
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون لمتداولين جدد مبتدئين عن طريق إغرائهم بالمكسب السريع ثم نهب أموالهم والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة .
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 38000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://www.wikifx.com/ar/download.html).
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.