الملخص:وضعته سلطة النقد السنغافورية على قوائم التحذير , لماذا يجب الحذر بشدة من هذا الوسيط , وماذا فعل لكي يستحق ان يكون ضمن القائمة السوداء , تابع القراءة لمعرفة التقاصيل ,,, وخذ حذرك .
FDX Capital) هي شركة لإدارة الاستثمار بدأها 5 مديري صناديق ذوي خبرة في جميع أنحاء ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وروسيا) هكذا يعرف الوسيط نفسه عبر موقعه الالكتروني, لا يوجد مشكلة حتى الان, لكن المشكلة تبدأ عندما تضع سلطة النقد في سنغافورة الوسيط (FDX CAPITAL) ضمن قوائم التحذير لديها, والتوصية بعدم التعامل مع الوسيط لانه غير موثوق. هنا يأتي دور (WikiFX) لكي يقوم بعمل مراجعة شاملة للوسيط, لتوضيح حقيقته وتفاصيل عمله ولماذا وضعت سلطة النقد السنغافورية الوسيط تحت بند التحذير من التعامل .
ترخيص ... مفيش !!!!
في بداية اية مراجعة يتم التركيز على الالحصول على التراخيص التنظيمية لممارسة العمل في سوق تداول العملات الاجنبية , في حالة الوسيط فقبل البحث عن الترخيص لدى الهيئات الرسمية المعنية بهذا العمل , وجدنا تنبيهاً وتحذيراً بعدم التعامل مع الوسيط (FDX CAPITAL) وتم ضمه لقائمة التحذيرات الخاصة بسلطة النقد السنغافورية (MAS) , واضافت انه غير مرخص من قبلها وهذا التحذير هو تصريح من (MAS) على ان الوسيط غير مرخص ولم يحصل على اي تصاريح منها , ولا حتى لو تم تقديم مستندات من قبل هذا الوسيط بذلك .
قمنا ايضاً بالبحث في هيئة الاوراق والعقود المستقبلية (SFC) بهونج كونج , ولم يكن لديه اي تسجيل في سجلات هذه الهيئة , وكوننا قمنا بالبحث في هذه الهيئة بالذات لانه يقدم خدماته ايضاً في هونج كونج , ولكن للاسف بلا تراخيص .
ومن ضمن المراجعة التي نقوم بها , نعمل على زيارة الموقع الالكتروني للوسيط , قمنا بزيارة الموقع عبر الرابط (https://www.fdxcap.com/web/) , واذ بالموقع عبارة عن صور فقط , الموقع سطحي للغاية وليس فيه الكثير من الخيارات , ولا يوجد اي تفاصيل للتداول فيه , حتى في فقرة التعريف عن الموقع اكتفى بذكر انه يعمل في الدول التي ذكرناها في الاعلى , ولم يذكر انه حاصل على اي تراخيص في اي منها , وكأن ذلك غير مهم بالنسبة للعمل في الوساطة المالية في سوق تداول العملات , الموقع الالكتروني مصنوع بطريقة سطحية , ويعطي انطباعاً اولياً سيئاً , وأن الوسيط غير محترف , وعدم الاحترافية في اطار العمل في سوق تداول العملات اشارة خطيرة , وتؤدي بشكل او بآخر لعدم الموثوقية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلال الروابط الموجودة في الموقع الالكتروني للانتقال الى منصات التواصل الاجتماعي , فإن حسابات الوسيط متوقفة منذ فترة من الزمن , كما الحال في فيسبوك الذي كان اخر منشور منشور عليه في مارس من العام الفائت 2021 , يبدو ان هناك خطباً ما حدث لهذا الوسيط , ويبدو لدينا انا الوسيط يستهدف المبتدئين من الراغبين بدخول هذا السوق والاستثمار فيه , ممن لا يدركون اهمية اشياء مثل التراخيص والموقع الالكتروني المنظم , وحسابات التواصل النشطة , ويبدو ان الوسيط يستهدف ضحاياه ويقوم بالتواصل معهم عن طريق الدردشة الخاصة ويقوم بإيهامهم وإقناعهم بالتداول خلاله , ووعدهم بجني الكثير من الارباح , كما وضحت ذلك الشكاوى التي وصلت الى (WikiFX).
الشكاوى تنطق ( إنهم محتالون) !!!!
(لا تزال الشركة تعلن عن “مكافأتها السنوية” ، والتي كان من المفترض أن تنتهي في مارس 2021. ويقال إن إجمالي المكافآت على المحك بلغ 2،000،000 دولار. لا يوجد دليل على أن الشركة قد كافأت المستثمرين بمثل هذه النقود الخيالية. في الواقع ، السبب الوحيد وراء استمرار الإعلان عن هذه المكافأة هو أن موقع FDXcap.com يريد جذب الزائرين الساذجين ماليًا إلى موقع الويب الخاص بهم. لا يوجد شيء مثل المال المجاني ، والأكثر من ذلك ، أن المحتالين لن يقدموا أموالًا مجانية لأي شخص) هذه احدى الشكاوى التي وصلت الى (WikiFX) ضد الوسيط , وكما رأينا وتوقعنا فالوسيط يقوم بهذه الاعلانات بغرض جذب العملاء فقط , والايهام والوعود الكاذبة , ثم لا شئ من الوعود يتحقق ..
يمكنكم مراجعة كامل الشكاوى التي وردت الى (WikiFX) عبر الموقع الرابط (https://www.wikifx.com/ar/exposure/exposure/4042516354.html) .
تقييم WikiFX ..
وفي تطبيق (WikiFX) وفي تقييمها لشركة (FDX CAPITAL) وبناء على العديد من المعايير المالية مثل مؤشرات الأعمال وإدارة المخاطر وغيرها , أعطت (WikiFX) هذه الشركة تقييم 1.33 من 10 وهذا تقييم متدني جداً , ونبهت بالحذر من التعامل مع هذه الشركة , وأنها غير موثوقة ولا مؤتمنة مالياً على الإطلاق وذيلت تعقيبا يقول (يرجى الإبتعاد) .
خداع هذا الوسيط سهل الاستنتاج , ويفضل الابتعاد عنه لكل الاسباب التي ذكرناها في هذا المقال, الوسيط لديه اشكالية في ترخيصه وضمته سلطة النقد السنغافورية الى قائمة التحذير من التعامل , وايضا عدم وجود ترخيص له في (SFC) , الموقع الالكتروني بدائي جداً ويبدو ان هاوياً هو من قام بتصميمه, وعدم وجود برنامج تداول خاص به , والشكاوى التي وصلت ضده, كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الابتعاد عن هذا الوسيط أسلم وأفضل, فيجب على المتداولين الماليين وخاصة المبتدئين عدم التسرع في ايداع الاموال بين يدي أي وسيط مالي قبل التحقق من موثوقيته , ( WikiFX) يجعل ذلك سهلاً, ويوفر الوقت والجهد لجمهور المتداولين والمستخدمين والمستثمرين, ببساطة, هو محل يجد فيه كل المهتمين بعالم الفوركس كل ما يحتاجون.
في النهاية هذه المراجعة وبعد ما توصلنا اليه من حقائق , والنتيجة ان شركة (FDX CAPITAL) للوساطة المالية هي شريك مالي غير موثوق ويجب الابتعاد عن التعامل معه , لأن كل الحقائق حوله تستنتج أدلة تدعوا للقلق , هناك الكثير من المغالطات بشأن التسجيل, وتم التحذير من التعامل معهم , وأنهم مخادعون محتملون بشكل كبير.
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون أي صيد ثمين للإحتيال عليه ونهب أمواله , والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة.
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 38000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://wikifx1.onelink.me/QUVu/harry)
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.
بانكوك، تايلاند — في هذا القلب النابض لآسيا، على وشك أن تبدأ فعالية ضخمة تجمع نخبة التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء العالم. سيُفتتح معرض WikiEXPO، الذي تنظمه شركة WikiGlobal الشهيرة عالميًا في مجال خدمات التكنولوجيا المالية، رسميًا في السابع من سبتمبر. يهدف هذا الحدث، الذي يحمل شعار "أعمق وأغنى"، إلى استكشاف إمكانيات السوق المالي في تايلاند وربط الحكمة التجارية العالمية بالفرص.
حققت الشركة 5.14 مليون فرنك سويسري من الأنشطة التجارية، وأنهت الفترة بأرباح بلغت 80,815 فرنكًا سويسريًا. ومع ذلك، قفزت قيمة أصولها إلى 218.4 مليون فرنك سويسري.
حذرت الهيئة القبرصية من مواقع احتيالية تنتحل هوية المؤسسة، كما نبهت المستثمرين من تأييدات مزيفة من مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى توخي الحذر.
في الآونة الأخيرة، تصاعدت حالات الاحتيال في سوق التداول بالمنطقة العربية، مستهدفة المتداولين الجدد والغير متمرسين. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت زيادة ملحوظة مع تزايد الإقبال على الاستثمار عبر الإنترنت. في هذا المقال، نستعرض بعض أبرز حالات الاحتيال ونلقي الضوء على بعض الوسطاء الذين تورطوا في ممارسات مشبوهة.