الملخص: رحلة مليئة بالقرارات وتأثيرات مدهشة على الأسواق المالية بعد اسبوع كان مليئاً بالاثاره قرارات صناع السياسه النقديه في البنوك المركزيه المسيطره على سيولة التداول في اسواق المال يمكن ان تلخص في ما يلي: بقلم بقلم أ محمد الخيون مدير البحث وتحليل الاسواق في شركة ترند للتدريب والاستشارات الاقتصادية
بعد اسبوع كان مليئاً بالاثاره قرارات صناع السياسه النقديه في البنوك المركزيه المسيطره على سيولة التداول في اسواق المال يمكن ان تلخص في ما يلي:
البنك الفيدرالي الامريكي كان سلبي على العملة وايجابي للاقتصاد بعد ان اعلن سيطرته على التضخم بتصريح غير واضح ولكن صريح من خلال التوقعات الاقتصاديه حيث بين ان الناتج الاجمالي المحلي سوف يستمر في النمو في وتيره منخفضه واما الفائده سوف تشهد عمليات خفض خلال سنة 2024 بواقع 90 نقطة اساس واول عملية خفض من المتوقع ان تكون في الربع الثاني ما بين بدايته وختامه وهذا يدعم توقعاتهم للتضخم الذي من المرجح ان نشهد مستويات 2% في اوائل سنة 2024 بعد ان شهد معركة قويه مع الفيدرالي من سنة 2022 والى نهاية هذا العام الذي توج الفيدرالي الاميركي في ختامها بانتصار فريد من نوعه لكونه خفض التضخم ولم يكون هنالك ارتفاع في معدلات البطاله ومتوسط اجور مرتفع ولم يشهد ركود وبدوره سوف يدخل ما فعلة باول واصدقائه التاريخ في صناعة السياسة النقديه من اوسع ابوابه
اما بالنسبة للمركزي الاوربي فحافظ على الفائده الثابته بدون ان يقدم اي عملية رفع ولكن هذا التصريح يضيف قوه لليورو الاوربي لسببين الاول كان التصريح من محافظة البنك المركزي الأوروبي يعطي نبره تشديديه حيث توقع ارتفاع التضخم ثم بعده انخفاضه الى المستويات المستهدفه والسبب الاخر لم تبين اي نية للاوربي ان يشهد عملية خفض خلال اوائل العام القادم بل وضعها في قبضة المؤشرات الاقتصادية التي سوف تحدد السياسة القادمه
والاخير المركزي البريطاني لازال متخوف من التضخم المرتفع وادرك اخيراً انه متاخر عن كل من الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي في السيطره على التضخم بحيث كان التصويت على السياسة النقديه القادمه يدعم التشديد الذي بدوره كان هنالك ثلاث اعضاء صوتوا برفع الفائده لتستقر عند 5.5% وهذا مغاير لقراراتهم السابقه حيث كان هنالك اعضاء تدعم خفض الفائده في اجتماعات سابقه ومن خلال التصاريح للبنك المركزي البريطاني الذي كان غائب عنها السيطره على التضخم او انكساره سوف نشهد الفائده المرتفعه لفتره اطول وهذا سوف يدعم الباوند في الفتره القادمه
اما هذا الاسبوع سوف نشهد صدور اهم المؤشرات الاقتصادية التي تبدأ يوم الثلاثاء بمؤشر اسعار المستهلكين الاوربي و المتوقع له الثبات وبناءاً على تصريح لاجارد من المتوقع ان يصدر في ارتفاع سنشهد من خلاله ايجابيه لليورو والعكس صحيح في حال كان اقل من 2.4% هنا سوف نشهد السلبية
اما يوم الاربعاء سوف يكون المسيطر على ساحة المؤشرات الاقتصاديه هو CPI البريطاني والمتوقع له انكسار في التضخم وهنا سوف يكون سلبي على الباوند
ويوم الخميس الناتج الاجمالي المحلي الامريكي من المتوقع ان نشهد به تراجع بسيط وهذا سوف يكون سلبي قوي على الدولار بسبب اختفاء الضغوط التضخمية القادمه من النمو في الناتج الاجمالي
وختام هذا الاسبوع في مؤشر الفيدرالي المفضل هو مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الاساسي في حال صدر كما هو متوقع او اقل من المتوقع هنا سوف تكون سلبيه قويه للدولار الامريكي حيث ان هذا يبين ان الضغوط التضخمية اختفت وسوف يستمر الفيدرالي في سياسته التي صرح بها
محمد الخيون
مدير البحث وتحليل الاسواق
في شركة ترند للتدريب
والاستشارات الاقتصادية
حول WikiFX
WikiFX عبارة عن منصة للبحث عن المعلومات المالية للشركات في جميع أنحاء العالم، واجبها الأساسي هو إعطاء منظمات تداول العملات الأجنبية المدرجة مع البحث عن المعلومات الأساسية، والبحث عن الترخيص التنظيمي، وتقييم الائتمان، وتحديد المنصة، وغيرها من الخدمات