الملخص:تكتسب دبي مكانتها كعاصمة تداول في الشرق الأوسط؛ تسارع موافقات SCA وتنوع تراخيص الفئة 5 والفئة 1 يجذبان وسطاء عقود الفروقات والفوركس بخطى قياسية.
ت emerg دبي بسرعة كمركز تداول محوري في منطقة الشرق الأوسط، خاصة لوسطاء عقود الفروقات والفوركس. وبعيدًا عن أفق ناطحات السحاب، توفّر المدينة إطارًا تنظيميًا مُبسّطًا يمكّن الشركات الدولية من الانطلاق بسرعة. وخلال النصف الثاني من عام 2025 تؤكد موافقات هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات (SCA) هذا الاتجاه؛ فأنواع التراخيص المتنوعة، من الاستشارات إلى التشغيل الكامل، تجذب موجة جديدة من الوسطاء.
ترخيص الفئة 5 هو بطاقة دخول مبدئية. يسمح بتقديم الاستشارات المالية وإحالة العملاء والترويج للخدمات، مع وضع حدود على حيازة أموال العملاء أو تنفيذ الصفقات محليًا. ويمكن لحامليه العمل كوسطاء مُعرِّفين منظمين داخل دبي، مع توجيه العملاء إلى الأذرع الخارجية لتنفيذ الصفقات فعليًا. وبفضل انخفاض عتبة الدخول وتسارع الموافقات (إجراءات حديثة خُفِّضت تقريبًا إلى ثلث المدد السابقة بحسب ما يتناقله القطاع) يعد خيارًا مثاليًا للشركات التي تريد اختبار السوق دون التزامات ثقيلة. إنه طريقة آمنة لقياس الاهتمام، لكنه يُبقي التشغيل المحلي محدودًا لمن يطمحون إلى جذور أعمق في السوق.
ترخيص الفئة 1 هو الخيار المتقدم. يفتح الباب لحفظ أموال العملاء وتنفيذ الأوامر محليًا وغير ذلك، ما يمكّن الوسيط من تشغيل خدمات متكاملة من داخل دبي. المقابل أنه أصعب في الحصول عليه، إذ يتطلب فحوصات امتثال صارمة واحتياطيات رأسمالية. لكن العائد واضح: وصول أسهل إلى العملاء المحليين ذوي القيمة العالية.
هذه التراخيص لا تعمل بمعزل عن غيرها، فهي تقترن بمتطلبات أساسية مثل قواعد مكافحة غسل الأموال. ومع ذلك، فإن سرعة هيئة الأوراق المالية والسلع تميّز دبي؛ فمقارنةً مع هيئات أوروبية مثل FCA أو الأسترالية ASIC تكون الموافقات أسرع وتكاليف الدخول أقل، ما يجعلها خطوة ذكية للاعبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منذ مطلع عام 2025 كثّفت هيئة الأوراق المالية والسلع منح التراخيص، مع تركيز واضح على وسطاء عقود الفروقات والفوركس. فيما يلي لمحة عن أبرز الحاصلين على التراخيص خلال الأشهر الستة الماضية اعتمادًا على السجلات العامة ومعطيات السوق.
فئة 5 (مُوجّهة للاستشارات والترويج ومناسبة للانطلاق السريع):
فئة 1 (تشغيل كامل لمن يخطط للتموضع العميق):
الأرقام تشرح السبب. في النصف الأول من 2025 شكّلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اثنين وخمسين بالمئة من حجم تداول منصة Capital.com، وكانت الإمارات وحدها تقارب اثنين وسبعين بالمئة من هذا النصيب، بينما لم تتجاوز حصة أوروبا خمسة عشر بالمئة. متداولو المنطقة أكثر نشاطًا ومتوسط صفقاتهم أكبر. وبينما تتخذ هونغ كونغ وسنغافورة دور بوابات آسيا، تمنح دبي بموقعها ومزاياها الضريبية جسرًا مثاليًا يربط أوروبا وآسيا وأفريقيا.
تحليل WikiFX لبيانات IOSCO I-SCAN للربع الثالث 2025 يُظهر ارتفاعًا حادًا في تنبيهات احتيال الفوركس/عقود الفروقات، مدفوعًا بالوسطاء غير المرخّصين و«الاستنساخ» (الكلونز).
في حادثة أخرى تؤكد الممارسات المشبوهة لمنصة GlobTFX، تعرض متداول من المغرب لخسارة 89 دولارًا أمريكيًا بسبب عطل تقني مفاجئ في المنصة أثناء تنفيذ صفقة مالية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على عملياته وعدم القدرة على التصرف في الوقت المناسب. فماذا حدث بالضبط؟ وهل كان هذا مجرد خطأ تقني، أم أنه جزء من مخطط احتيالي ممنهج؟
نخبة الصناعة لإنشاء نظام بيئي استثماري صحي
استكشف حقيقة وعود منصة GlobTFX بالعوائد العالية، وكشف الإشارات التحذيرية والتفاصيل الكاملة حول عملياتها.