واصل الدولار الأمريكي ضعفه في مقابل نظرائه يوم الخميس، حيث سجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس / آب فيما دون منطقة 102.00 خلال الجلسة الأمريكية. في وقت مبكر من يوم الجمعة، يصمد الدولار الأمريكي مع تحرك المستثمرين إلى خارج السوق أثناء انتظار صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ‏PCE، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي ‏Fed، لشهر نوفمبر / تشرين الثاني. أدت المراجعة الهبوطية لنمو الناتج المحلي الإجمالي ‏GDP ‎للربع الثالث التي تم الإعلان عنها يوم الخميس إلى تعرض الدولار الأمريكي لضغوط بيع متجددة. في الوقت نفسه، اكتسبت مؤشرات وول ستريت الرئيسية زخمًا صعوديًا بعد حركة يوم الأربعاء المتقلبة، مما وضع ضغطاً إضافيًا على أكتاف الدولار الأمريكي. في الصباح الأوروبي يوم الجمعة، يتم تداول العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في المنطقة السلبية ويتماسك مؤشر الدولار الأمريكي على خسائره الأسبوعية أدنى بقليل من منطقة 102.00. بالإضافة إلى أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي ‏PCE، سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر نوفمبر / تشرين الثاني ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان لشهر ديسمبر / كانون الأول (النهائي).