الملخص:هيئة الاوراق الماليزية (SC) , اصدرت تحذيراً بشأن الوسيط (AMEGA) ووضعته ضمن قائمتها للتحذير بعدم التعامل بدعوى عدم الترخيص , , باقي تفاصيل المراجعة تحمل الكثير , تابع القراءة لتتعرف عليها.
الوسيط المالي (AMEGA) هو وسيط يشتغل في سوق تداول العملات الاجنبية (الفوركس) مقره في سانت فنسنت وجرينادين , وعبر موقعه الالكتروني يقول انه حاصل على ترخيص من موريشيوس , والمملكة المتحدة ايضاً , وردت بعض الشكاوى بحقه الى موقع (WikiFX) بدعوى عدم القدرة على سحب الارباح لبعض المستخدمين , ومع التحذير التي اطلقته هيئة الاوراق الماليزية , وجب عمل هذه المراجعة الشاملة للوسيط , والاطلاع على تقييم (WikiFX) له والنظر في اسباب التقييم , وذلك من اجل تقديمه لجمهور المستخدمين , والتوصية بشأنه اما بالايجاب او السلب.
تحذير من التعامل ... غير مرخص !!!
بالنسبة للوسطاء الماليين , فمن اهم الاجراءات التي يجب عليهم القيام بها , حتى قبل انشاء شركة التداول , يجب عليهم الحصول على التراخيص اللازمة لكي يتمكنوا من مباشرة العمل في هذا السوق , لان التسجيل لدى الجهات الرسمية المنظمة يعتبر ضمانة للمتداولين تجاه الوسيط فيحال حصول عملية احتيال , فإن الجهات المنظمة منها ما يشمل صنجوق تعويضات مالية , ومنها ما يقدم دعاوى للمساعدة في استرداد الاموال , هناك العديد من الاشكال والاجراءات , لكن اهم ما في الموضوع ان يكون الوسيط مسجلاً من الاساس .
الوسيط عبر موقعه الالكتروني يدعي ان له ترخيصاً من المملكة المتحدة , وعند البحث في هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) كونها الجهة الرسمية التي تقوم باصدار هذا النوع من التراخيص لشركات الخدمات المالية , لكن الوسيط لم يكن يملك ترخيصاً , ولا حتى اسم ضمن سجلات هذه الهيئة .
وكما ذكرنا بأن هيئة الاوراق المالية الماليزية (SC) قد اصدرت تحذيراً بشأن التعامل مع الوسيط , مشيرة انه يقوم بمزاولة أنشطة أسواق رأس المال غير المرخصة للتعامل في الأوراق المالية, الامر الذي يدعو للريبة بشأن هذا الوسيط , كونه قال انه يملك ترخيصاً من المملكة المتحدة , وهو لا يملك ذلك , بالاضافي الى التحذير من هيئة مالية بشأن التعامل معه , كونه لا يحمل ترخيصاً .
الموقع الالكتروني ضعيف !!
في زيارة لموقع الوسيط الالكتروني عبر الرابط (https://www.amega.finance/ar) تظهر صفحة الموقع في غاية البساطة , الوسيط يقول انه يستخدم MT4 كمنصة تداول كونها الاشهر عالمياً , كما انه يقول ان تمويل الحساب بلا رسوم, هذا جيد , ومعظم الوسطاء يتعاملون بهذه الطريقة, ويقول ايضا تداول واسحب ارباحك متى تشاء , وهذا ما كذبته شكاوى المشتكين التي وردت الى (WikiFX) , التي اكدت عدم سماح الوسيط لهم بسحب ارباحهم !!!
الموقع الالكتروني ايضاً لا يحتوي على اي جداول للتداول , ولا تفاصيل كافية عن عملية التداول , من الواضح ان الوسيط يعتمد على التواصل مع العملاء عبر المحادثات الخاصة واقناعهم بالتداول والايداع خلاله و ووعدهم بتحقيق ارباح عالية في فترات قياسية , لانه ومن الوهلة الاولى بالنظر الى موقع الوسيط الالكتروني وحتى المبتدئين لا يأخذون انطباعاً جيداً حوله, فالموقع الالكتروني بالنسبة لوسيط الفوركس في غاية الاهمية ان يكون على مستوى عالي من الامان والاحترافية في تصميمه وبرمجته , لكي يعكس صورة انه وسيط موثوق تجاه من يرغب التداول من خاله , وهذا غير موجود بالنسبة لهذا الوسيط.
عبر موقع (WikiFX) الالكتروني , وعند البحث عن اسم الوسيط (AMEGA) , ظهرت لنا عدة نتائج تحمل نفس الاسم والشعار , وهذه مظنة استنساخ مريب , فعندما يكون هناك اكثر من نتيجة تحمل نفس الاسم فهذا يعني ان هذه الشركات منها ما هو منتحل لشخصية الاخرى , ويستخدمون الاسم والشعار لتضليل المستخدمين , ولكنا هنا في مراجعتنا نراجع الوسيط (AMEGA) صاحب الموقع الالكتروني المعين في هيئة الاوراق المالية الماليزية , والذي تم التحذير منه , وهو نفسه صاحب التقييم ادناه .
تقييم WikiFX ..
وفي تطبيق (WikiFX) وفي تقييمها لشركة (AMEGA) وبناء على العديد من المعايير المالية مثل مؤشرات الأعمال وإدارة المخاطر وغيرها , أعطت (WikiFX) هذه الشركة تقييم 1.98 من 10 وهذا تقييم متدني جداً , ونبهت بالحذر من التعامل مع هذه الشركة , وأنها غير موثوقة ولا مؤتمنة مالياً على الإطلاق وذيلت تعقيبا يقول (يرجى الإبتعاد) .
خداع هذا الوسيط سهل الاستنتاج , ويفضل الابتعاد عنه لكل الاسباب التي ذكرناها في هذا المقال, الوسيط لم يحصل على اي تراخيص تنظيمية رغم ادعاءاته بالحصول عليها , والشكاوى التي وردت ضده , والتحذير بالتعامل معه التي اوردته هيئة (SC) , وعدم وجود برنامج تداول خاص به ,كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الابتعاد عن هذا الوسيط أسلم وأفضل, فيجب على المتداولين الماليين وخاصة المبتدئين عدم التسرع في ايداع الاموال بين يدي أي وسيط مالي قبل التحقق من موثوقيته , ( WikiFX) يجعل ذلك سهلاً, ويوفر الوقت والجهد لجمهور المتداولين والمستخدمين والمستثمرين, ببساطة, هو محل يجد فيه كل المهتمين بعالم الفوركس كل ما يحتاجون.
في النهاية هذه المراجعة وبعد ما توصلنا اليه من حقائق , والنتيجة ان شركة (AMEGA) للوساطة المالية هي شريك مالي غير موثوق ويجب الابتعاد عن التعامل معه , لأن كل الحقائق حوله تستنتج أدلة تدعوا للقلق , هناك الكثير من المغالطات بشأن التسجيل, وتم التحذير من التعامل معهم , وأنهم مخادعون محتملون بشكل كبير.
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون أي صيد ثمين للإحتيال عليه ونهب أمواله , والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة.
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 38000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://wikifx1.onelink.me/QUVu/harry)
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.
استكشف حقيقة وعود منصة GlobTFX بالعوائد العالية، وكشف الإشارات التحذيرية والتفاصيل الكاملة حول عملياتها.
بانكوك، تايلاند — في هذا القلب النابض لآسيا، على وشك أن تبدأ فعالية ضخمة تجمع نخبة التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء العالم. سيُفتتح معرض WikiEXPO، الذي تنظمه شركة WikiGlobal الشهيرة عالميًا في مجال خدمات التكنولوجيا المالية، رسميًا في السابع من سبتمبر. يهدف هذا الحدث، الذي يحمل شعار "أعمق وأغنى"، إلى استكشاف إمكانيات السوق المالي في تايلاند وربط الحكمة التجارية العالمية بالفرص.
حققت الشركة 5.14 مليون فرنك سويسري من الأنشطة التجارية، وأنهت الفترة بأرباح بلغت 80,815 فرنكًا سويسريًا. ومع ذلك، قفزت قيمة أصولها إلى 218.4 مليون فرنك سويسري.
حذرت الهيئة القبرصية من مواقع احتيالية تنتحل هوية المؤسسة، كما نبهت المستثمرين من تأييدات مزيفة من مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى توخي الحذر.