الملخص:(MSG) حاصل على ترحيص من فانواتو , الشكاوى دعت لعمل المراجعة والنتيجة , متوقعة للبعض , صادمة للبعض الاخر !!!
(منصة الاحتيال ، يجب على الجميع عدم التداول هنا, لا يتم إعطاء الربح, حذف سجلات معاملات العملاء بشكل ضار, خدمة العملاء لا ترد على الرسالة) كانت هذه نص شكوى ارسلها احد المستثمرين لدى الوسيط (MSG) الى موقع (WikiFX) مشتكياً ومتهماً اياها بأنها منصة احتيال , وينصح الجميع بعدم التعامل معهم .
و بعد ورود عديد الشكاوى في الفترة الاخيرة , والتي اكد معظمها على جزئية ان الوسيط يحذف سجلات معاملات العملاء , قررت (WikiFX) عمل مراجعة شاملة للوسيط , لتبيين حقيقته لجموع المستخدمين , والتحذير من الوسيط في حال كانت نتيجة المراجعة سلبية وكان بالفعل ليس وسيطاً موثوقاً , وكانت الشكاوى ضده حقيقية وليست كيدية , لذلك عند المراجعة تكون الشكاوى بالفعل من العوامل التي يتم التعويل عليها , ولكنها ليست العامل الاساسي في التقييم ولكن اذا كان العدد كبيراً من الشكاوى يكون الامر مقلقا بالنسبة لهذا الوسيط .
ترخيص من الخارج !!!
في البداية سوف نتحقق من التراخيص التنظيمية لهذا الوسيط , لان الحصول على التراخيص لمباشرة العمل في سوق تداول العملات الاجنبية من اهم الاجراءات التي يجب على الوسيط ان يقوم بها قبل مباشرة العمل ويجب ان يكون الترخيص صادراً من جهة متخصصة مسؤولة عن هذا الامر , مثل (FCA) و (NFA) وغيرها ,,
عند البحث عن تراخيص الوسيط وجدنا ان الوسيط يمتلك ترخيصا خارجيا من دولة فانواتو من لجنة فانواتو للخدمات المالية (VFSC) بالرغم من ان مقره هو سنغافورة , ويعمل في الصين بكثافة لان اغلب الشكاوى التي وردت من الصين , ما الذي يدفع الوسيط ليفعل ذلك ويعمل ترخيصاً خارجياً , في جزيرة فانواتو التي تقدم تسهيلات كبيرة لفتح استثمارات لديها , وهي مكان مفضل للكثير من الوسطاء الغير جادين او بالاحرى غير الموثوقين, لانه بالفعل الحصول على ترخيص من المؤسسات والهيئات الرسمية اصعب بمراحل ويحتاج للكثير من المستندات والضمانات على ان العمل الذي يتم القيام به سيتم حسب الاصول القانونية السليمة لهذا النوع من الاعمال .
الترخيص من الخارج , هو يسمى ترخيصاً , ولكن تظل علامات الاستفهام حاضرة بالنسبة للاسئلة التي قمنا بطرحها اعلاه , وتظل نقطة سلبية في حق هذا الوسيط .
وقمنا ايضا بالبحث عن الوسيط (MSG) في سجلات هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) ولم يتم العثور على اي اسم للوسيط هناك, وايضاً تم البحث في هيئة الاوراق والعقود المستقبلية (SFC) في هونج كونج , وكان نفس الشئ , لم يكن للوسيط اي تسجيل في هذه الهيئات, فلماذا قام الوسيط بعمل ترخيص خارجي في فانواتو , ولك يحصل على ترخيص في مقر عمله ؟؟؟ يبدو ان النية واضحة .
الوسيط هو نفسه عبر موقعه الالكتروني عبر الرابط (https://www.msgforex.com/en-us) يقول انه حاصل على ترخيص من فانواتو , ولم يذكر حصوله على اي تصريح بالعمل من اي هيئة اخرى , الترخيص في عالم تداول العملات الاجنبية هو العامل الرئيسي الذي يتم التعويل عليه في عملية التقييم , وحتى الان فإن نتيجة ذلك سلبية.
عبر الموقع الالكتروني للوسيط ايضا وجدنا ان الموقع مصمم بطريقة جيدة , مع اضافة الالوان والصور التي تجذب الانتباه , ولكن بالتدقيق , وجدنا فيه العديد من العيوب مثل عدم ذكر تفاصيل التداول عبر الصفحة الرئيسية , والجداول المدرجة لفروق الاسعار متوقفة ,وليست حية تعمل بشكل مباشر , ولكن الادهى من كل ذلك سياسة الخصوصية للوسيط , وجمعه المعلومات عن العملاء , جميع الوسطاء يطلبون بعض المعلومات الشخصية , ولكن ليس بهذا الكم والخصوصية ,ليس معلومات حول الدخل والثروة والاصول وارصدة الحسابات , هذا غريب حقاً , لماذا قد يرغب وسيط مالي ان يجمع مثل هكذا بيانات ؟؟
بالنظر الى وجود الوسيط على وسائل التواصل الاجتماعي فإن له حسابات , مثل حسابه على منصة تويتر , فان هذا الحساب متوقف منذ ما يزيد على العام – اخر تغريدة كانت في يناير الماضي ..
شكاوى عديدة وصلت الى موقع (WikiFX) يمكن الاطلاع عليها جميعها وعلى الصور المرفقة بها عبر الرابط (https://www.wikifx.com/ar/exposure/exposure/7311534341.html)
تقييمWikiFX ..
وفي تطبيق (WikiFX) وفي تقييمها لشركة (MSG) وبناء على العديد من المعايير المالية مثل مؤشرات الأعمال وإدارة المخاطر وغيرها , أعطت (WikiFX) هذه الشركة تقييم 3.79 من 10 وهذا تقييم متدني جداً , ونبهت بالحذر من التعامل مع هذه الشركة , وأنها غير موثوقة ولا مؤتمنة مالياً على الإطلاق وذيلت تعقيبا يقول (يرجى الإبتعاد) .
خداع هذا الوسيط سهل الاستنتاج , ويفضل الابتعاد عنه لكل الاسباب التي ذكرناها في هذا المقال, حصوله على ترخيص خارجي من فانواتو وعدم حصوله على اي ترخيص اخر من اي مؤسسة معنية اخرى , وايضا الموقع الالكتروني , وسياسة الخصوصية التي تتطلب جمع معلومات خاصة جدا عن المستخدمين بالاضافة لوجود عديد الشكاوى عليه وحساباته المتوقفة على منصات التواصل الاجتماعي , وعدم وجود برنامج تداول خاص به ,كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الابتعاد عن هذا الوسيط أسلم وأفضل, فيجب على المتداولين الماليين وخاصة المبتدئين عدم التسرع في ايداع الاموال بين يدي أي وسيط مالي قبل التحقق من موثوقيته , ( WikiFX) يجعل ذلك سهلاً, ويوفر الوقت والجهد لجمهور المتداولين والمستخدمين والمستثمرين, ببساطة, هو محل يجد فيه كل المهتمين بعالم الفوركس كل ما يحتاجون.
في النهاية هذه المراجعة وبعد ما توصلنا اليه من حقائق , والنتيجة ان شركة (MSG) للوساطة المالية هي شريك مالي غير موثوق ويجب الابتعاد عن التعامل معه , لأن كل الحقائق حوله تستنتج أدلة تدعوا للقلق , هناك الكثير من المشاكل بشأن التسجيل, وتم التحذير من التعامل معهم , وأنهم مخادعون محتملون بشكل كبير.
وتنصح (WikiFX) المستثمرين الماليين أن يتوخوا الحذر خلال بحثهم عن وسيط مالي , لأن الوسطاء المحتالون كثر , ويرتقبون أي صيد ثمين للإحتيال عليه ونهب أمواله , والهرب بعيدأ , ويمكن للمستثمرين البحث عن الوسطاء الماليين الموثوقين عبر (WikiFX) , فهي تحتوي على عشرات الآلاف من شركات الوساطة المالية وتقوم بعمل تقييمات لهم ومراجعات دورية لعملهم , واستقبال الشكاوى والمساعدة في استرداد الاموال المنهوبة.
حيث تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 40.000 وسيط فوركس عالمي ، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس, إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت (https://www.wikifx.com/ar) أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا من خلال هذا الرابط (https://wikifx1.onelink.me/QUVu/harry)
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام IOS ، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.
بانكوك، تايلاند — في هذا القلب النابض لآسيا، على وشك أن تبدأ فعالية ضخمة تجمع نخبة التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء العالم. سيُفتتح معرض WikiEXPO، الذي تنظمه شركة WikiGlobal الشهيرة عالميًا في مجال خدمات التكنولوجيا المالية، رسميًا في السابع من سبتمبر. يهدف هذا الحدث، الذي يحمل شعار "أعمق وأغنى"، إلى استكشاف إمكانيات السوق المالي في تايلاند وربط الحكمة التجارية العالمية بالفرص.
حققت الشركة 5.14 مليون فرنك سويسري من الأنشطة التجارية، وأنهت الفترة بأرباح بلغت 80,815 فرنكًا سويسريًا. ومع ذلك، قفزت قيمة أصولها إلى 218.4 مليون فرنك سويسري.
حذرت الهيئة القبرصية من مواقع احتيالية تنتحل هوية المؤسسة، كما نبهت المستثمرين من تأييدات مزيفة من مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى توخي الحذر.
في الآونة الأخيرة، تصاعدت حالات الاحتيال في سوق التداول بالمنطقة العربية، مستهدفة المتداولين الجدد والغير متمرسين. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت زيادة ملحوظة مع تزايد الإقبال على الاستثمار عبر الإنترنت. في هذا المقال، نستعرض بعض أبرز حالات الاحتيال ونلقي الضوء على بعض الوسطاء الذين تورطوا في ممارسات مشبوهة.