الملخص:القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فبعد نشر المقال وتحذير المتداولين من الوقوع في براثن "Ajman Tadawul"، حدثت تطوراتٌ جديدة ومُثيرة للريبة.
تابعنا معًا في مقال سابق قصة علي العساف، الضحية الذي وقع في فخ شركة الوساطة المالية المُحتالة “Ajman Tadawul”. استغلّت الشركة طموح علي لتحسين وضعه المادي، وسلبته مدخراته بوعودٍ كاذبة وأرباحٍ مُختلقة.
لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فبعد نشر المقال وتحذير المتداولين من الوقوع في براثن “Ajman Tadawul”، حدثت تطوراتٌ جديدة ومُثيرة للريبة.
محاولة رخيصة من Ajman Tadawul: محاولة شراء صمت علي العساف!
بعد أن كشفت WikiFX نصب “Ajman Tadawul”، تواصلت الشركة على نحوٍ مفاجئٍ مع علي العساف. لم يكن تواصلًا للاعتذار أو تعويضه عن خسائره، بل عرضٌ مغرٍ ومريبٌ في الوقت ذاته.
عرضتْ عليه الشركة مقابلًا لحذف تقريره على منصة WikiFX، وإزالة الفيديو التحذيري الذي أنشناه، أن تُعيد له كافة أمواله !
قرار صعب ولكنه ضروري: حذف المقال والفيديو
وضع قرارُ علي WikiFX في مأزقٍ حقيقي. من جهة، يُعدّ موقف علي جديرًا بالدعم والمساندة. لكن من جهةٍ أخرى، فإنّ نشرَ بياناته الشخصية يُمكن أن يُعرضه لمضايقاتٍ أو حتى تهديداتٍ من قِبَل الشركة.
لذلك، وبعد التشاور مع علي، اتخذت WikiFX قرارًا صعبًا بحذف المقال والفيديو التحذيري . وذلك لحماية خصوصية علي وعلي أمل ان يسترد أمواله مع التأكيد على موقفها ضد شركة “Ajman Tadawul”.
وعودٌ مزيّف وخاتمة متوقعة
للأسف، لم تلتزم “Ajman Tadawul” بوعدها المُغرِ. فبعد حذف المقال والفيديو، لم يتلقي علي أي أموالٍ مُستردة. وهذا يُؤكّد على نوايا الشركة الخبيثة، واستخدامها أساليب الترغيب والترهيب للتغطية على جرائمها.
رسالة إلى المتداولين: لا تقعوا في فخ Ajman Tadawul!
إنّ قصة علي العساف تُعدّ نموذجًا صارخًا على أساليب الاحتيال التي تتبعها شركات الوساطة المالية المُحتالة. “Ajman Tadawul” ليست سوى واحدةٍ من بين العديد من الشركات التي تستغلّ طموحات المُتداولين وعدم خبرتهم.
لذلك، نحذّر جميع المتداولين مجددًا من التعامل مع “Ajman Tadawul” بأي شكلٍ من الأشكال.
يوجد المزيد من البلاغات ضد عجمان للتداول علي WikiFX معظمها من العراق وليبيا.
في أعقاب نشرنا لِقصة علي العساف، ضحية شركة الوساطة المالية المُحتالة “Ajman Tadawul”، تواصل مع WikiFX العديد من الضحايا الآخرين الذين وقعوا في براثنها.
شهاداتٌ مُؤلمة تُؤكّد على ممارسات Ajman Tadawul المُخادعة:
1. مُماطلةٌ مُستمرة في سحب الأرباح:
“غير قادر على سحب الأرباح”:
يُشارك الضحية تجربته المريرة مع “Ajman Tadawul”. حقق أرباحًا بقيمة 28 ألف دولار، لكن عند محاولة سحبها، واجه مُماطلةً مُستمرة من قبل الشركة. فرضت عليه الشركة دفع مبلغ الضرائب، رافضةً استقطاعه من أرباحه. وبعد دفع الضرائب، واجه المزيد من العراقيل والمماطلة، دون تمكنه من سحب أي مبالغ.
“مستخدم من ليبيا”:
يُشارك ضحيةٌ آخر من ليبيا قصته مع “Ajman Tadawul”. بعد إيداع أمواله في حساب التداول، حقق أرباحًا كبيرة. وعند طلب السحب، فرضت عليه الشركة عمولةً مُبالغ فيها، رافضةً استقطاعها من حسابه. اضطر الضحية إلى تحويل مبلغٍ إضافي ليتمكّن من سحب أرباحه.
2. سرقةُ الأموال تحت مُسمّى الضرائب:
“لدي أموال ولا أستطيع سحبها”: يُروي الضحية كيف استغلت “Ajman Tadawul” طموحه لتحقيق أرباحٍ سريعة. بعد إيداع أمواله، حقق أرباحًا جيدة. لكن الشركة، بدلًا من تسليمه أرباحه، سلبته جميع الأموال بحجة دفع الضرائب. بل أجبرته على إرسال مبالغٍ إضافية تحت مُسمّى الضرائب.
3. ضياعٌ للأمل في استرداد الأموال:
“طريقٌ لسحب أموالي”: يُناشد الضحية المساعدة في استرداد أمواله التي سلبتها “Ajman Tadawul”. يُعبّر عن شعوره باليأس والإحباط، ويُسأل عن وجود مكاتب محاماة معتمدة تُساعده في استرداد حقوقه.
WikiFX إلى المُتداولين: لا تصدّقوا خرافة الثراء السريع!
عالم تداول العملات مليء بالفرص المُغرية، لكنه للأسف يُخفي في طياته الكثير من المخاطر. تُستغلّ شركاتٌ مُحتالةٌ مثل “Ajman Tadawul” طموح المُتداولين وعدم خبرتهم، فتُوقعهم في فخاخٍ يصعب الخروج منها.
حول WikiFX
WikiFX هي منصة للبحث عن المعلومات المالية للشركات في جميع أنحاء العالم. واجبها الأساسي هو إعطاء منظمات تداول العملات الأجنبية المدرجة مع البحث عن المعلومات الأساسية، والبحث عن الترخيص التنظيمي، وتقييم الائتمان، وتحديد المنصة، وغيرها من الخدمات.
تحتوي WikiFX على تفاصيل أكثر من 50,000 وسيط فوركس عالمي، مما يمنحك ميزة كبيرة أثناء البحث عن أفضل وسطاء الفوركس.
إذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات حول موثوقية وسطاء معينين، يمكنك فتح موقعنا على الإنترنت أو يمكنك تنزيل تطبيق WikiFX مجانًا.
يعمل تطبيق WikiFX بشكل جيد في كل من نظام Android ونظام Ios، ويوفر لك الطريقة الأسهل والأكثر ملائمة للبحث عن الوسطاء الذين يثيرون فضولك.