Ägypten

2023-11-03 17:20

In der Industrieاغني متداولين فوركس في العالم
zz.jpg ‎إذا كنت ترغبُ في تحقيق إنجازاتٍ كبيرةٍ في مجالٍ مُعَيَّن، فمن الضروري معرفةُ تاريخه، فهذا أحد الأسُس الهامّة إضافةً لكونهِ حقيقةً واضحةً ونصيحةً ثمينة. تُسلِّط هذه المقالةُ الضوءَ على أنجحِ المتداولين بحلولِ عامِ 2023 الذين شقّوا طريقهم إلى القمّةِ خطوةً بخطوة وأصبحوا محترفين. لقد جمعنا السِّمات المشتركة لكبار متداولي الفوركس وسنَمنحُك الإلهام لتُحسِّن مهاراتك كمتداول. وكما يقولُ المثل، من طلبَ العُلا سَهِرَ الليالي. هيا بنا نبدأ! كم يجني أفضلُ متداولي الفوركس؟ غالبًا ما يتسبَّبُ السؤالُ عن الدخل الشهري بعدمِ الراحةِ وقد يكون من غير اللائق توجيه سؤالٍ كهذا لأحدهم. بالرغم من ذلك، لا يمكننا أحيانًا كبحُ جِماحِ فضولنا خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمعرفةِ ما يجنيه كبارُ متداولي الفوركس لأنَّ التداولَ أساسًا مغامرةٌ مجهولةُ العواقب. لذا، يرغبُ المتداولون المبتدئون في معرفةِ ما يمكنهم تحقيقهُ وفقًا لتجربةِ الأشخاصِ الذين حقَّقوا الكثيرَ في سوق الفوركس. يرغبُ المتداولون المتمَرِّسون بدورهم في معرفة أين تتركّز أرباحهم المُحتَمَلة. عمومًا، يعتبرُ الناسُ أنَّ كبارَ متداولي الفوركس أثرياء ولديهم كلَّ ما يرغبون به. حسنًا، قد يبدو الأمرُ منطقياً لأنه عندما نتحدث عن أفضل متداولي الفوركس، فإن الأرباح التي يحقِّقونها سنويًا أو شهريًا تكون مدهشة. يكسبُ هؤلاء الناسُ ملياراتِ الدولارات. في الواقع، تعتمدُ العوائدُ التي يحصلُ عليها متداولو الفوركس على حجمِ استثماراتهم. تشيرُ الإحصائياتُ إلى أنَّ أصحابَ الأعمال يزيدون أموالهم بنسبةٍ تتراوحُ بين 5% و 15% شهريًا! ولنكتفي بالقول أن متوسِّطَ الربح هو 10%. في آخرِ المطاف، ستمنحُ هذه النسبة زيادة في أموال المتداول قدرها 120% في نهايةِ العام! يعني ذلك أنّه إذا كان لدى متداول مُتميِّزٍ رأسَ مالٍ قدره 100 ألف دولار، فسيصبح رأس المال هذا 220 ألف دولار في ظرف سنة. وبالطبع، تبقى هذه الأرقام مُجرَّد مثال. لا يخفى على أحدٍ، أنَّ كبارَ متداولي الفوركس يكسبون الملايين سنويًا! لنطَّلعَ سويةً على السِّيَرِ الذاتيةِ لبعضِ هؤلاءِ الأشخاصِ المُلهِمين؟ جورج سوروس إنَّ اسمَ جورج سوروس أشهرُ من نارٍ على علم بينَ المتداولين، فهو أنجحُ متداولِ فوركس تمكَّن من تحقيق الحلم الأمريكي. إنَّهُ الشخصُ الذي يترقَّبُ جميعُ المتداولين نصائحهُ التداولية بفارغِ الصبر. إنّه شخصٌ ذو فضلٍ ليس له حدود. وُلِد جورج سوروس أسرةٍ مَجَرِيَّةٍ عاديةٍ من الطبقة الوسطى في عام 1930 وترعرعَ في كَنَفِها. في بداية حياته، كان سوروس بعيدًا عن التداولِ وكان يتعلَّمُ الحساب عبرَ ألعابِ الأطفال. ثمَّ اندلعتِ الحربُ، وأضطر جورج الشاب وعائلتهِ للهجرة إلى بريطانيا العُظمى. في المملكة المتحدة، عَمِل الملياردير كنادلٍ يقتات على ما يبقى من الطعام. وعَمِلَ كرسّامٍ وفي قطاف ثمار التّفاح أيضًا قبلَ أن يدخُل كليةَ لندن للاقتصاد. لكن بعدَ تخرُّجِه، واجهَ جورج سوروس صعوباتٍ بسببِ نقص فرص العمل المتاحة للخرّيجين الجدُد من مجال اختصاصه كونهم لا يملكون الخبرة الكافية. كان عليهِ أن يعملَ في أي مهنةٍ يضعها القدر في طريقه. في النهايةِ، حالفهُ الحظُّ وحصلَ على عملٍ كمتدرِّبٍ في البنك، حيث حقَّقَ نجاحهُ الأسطوري. في عام 1956، انتقلَ الخبيرُ الاقتصاديُّ الشاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعَمِلَ كمتداولِ مُراجَحة لصالحِ شركة ‏F.M.Mayer ‎كمتخصِّصٍ في الأسهمِ الأوروبيةِ لمجموعةِ الفحمِ والصلبِ الأوروبيةِ، والتي كانت تكتسبُ شعبيةً بين المستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة. في عام 1969، أصبح جورج سوروس مؤسِّسَ أوَّلِ صندوقِ تحوّطٍ خاصٍّ به، ‏Double Eagle ‎(ثم ‏Quantum Fund). في عام 1970، أسَّسَ سوروس صندوقَ تحوّطٍ آخرٍ، وهو صندوق سوروس لإدارة الصناديق. جاء بعد ذلك اليومُ الموعود الذي شكَّلَ نقطةَ التحوّل في حياة سوروس. يُعرَف ذلك اليوم باسم "الأربعاء الأسود." في ذلك اليوم من عام 1992، عقَدَ سوروس صفقةَ بيعٍ ضخمةٍ مقابلَ الجنيه الاسترليني وحقَّقَ أرباحًا بلغت مليار دولار! وفي عام 1993، حقّقَ جورج سوروس أكبرَ ربحٍ في وول ستريت. استخدمَ سوروس نهجَ الاقتصادي الكليّ وفَحصَ جميع العوامل لتحليلِ السوقِ وتحديدِ أفضلِ أوقاتِ الدخولِ والخروج. إلى جانبِ المضارباتِ الماليّةِ، يُعتَبَرُ سوروس متبرِّعًا معروفًا عالميًا. حيث بلغت تبرُّعاته الخيريَّة ما لا يَقلِّ عن نحو 32 مليار دولار في أكثر من 25 دولة. بحلولِ عامِ 2023، قُدِّرَت الثروةُ الشخصيّةُ لجورج سوروس بنحو 6.7 مليار دولار. ستانلي دروكنميلر ستانلي دروكنميلر شخصٌ استثنائيٌّ في عالمِ المال، وهو الآن مليارديرٌ أمريكيٌّ ومستثمرٌ ومتداولٌ ومؤسِّسٌ لـ ‏Duquesne Capital. إنّه أحدُ الاقتصاديّين الرائدين والأكثرُ نجاحًا في وول ستريت. ينتمي ستانلي دروكنميلر إلى عائلةٍ أمريكيّةٍ متواضعةٍ. في عامِ 1975، حصلَ على بكالوريوسٍ في اللغةِ الإنجليزيةِ والاقتصادِ من كليةِ بودوين، ثم التحقَ بجامعةِ ميشيغان للحصولِ على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، لكنّه تخلّى عن ذلك مُفضِّلاً مهنتهُ كمحلِّلٍ للنفط في بنك بيتسبرغ الوطني. في عام 1977، أصبحَ الخبيرُ الاقتصاديُّ الجديد رئيسًا لقسمِ الأبحاثِ في البنك وأسَّسَ شركتهُ الخاصّة، ‏Duquesne Capital، بعدَ أربعِ سنوات. في عامِ 1988، رأى جورج سوروس، المذكور آنفًا، قدراتٍ كامنةً لدى ستانلي دروكنميلر ووظَّفهُ في ‏Quantum Fund. بعد فترةٍ وجيزةٍ، قامَ دروكنميلر وسوروس “بكسر بنك إنجلترا” في عامِ 1992 من خلالِ بيعِ حوالي خمسةِ ملياراتِ جنيه إسترليني وتحقيقِ ربحٍ قدرُه مليارَ دولار. بعد تركِ صندوقِ ‏Quantum Fund ‎في عامِ 2000، بدأ ستانلي دروكنميلر بتطويرِ صندوقِ ‏Duquesne Capital ‎الخاص به، والذي حقَّقَ أرباحًا هائلة. ستانلي دروكنميلر هو متداولُ فوركس موهوبٌ للغاية، وقد أثارَ الإعجاب بقدرتهِ على التنبؤِ بالسوقِ والاستفادةِ من تحرُّكاتهِ بسرعةِ لا تُضاهى. يقولُ دروكنميلر أنّهُ يجبُ على المتداولينَ الخروجَ فورًا من الصفقاتٍ الخاسرةِ واستخدامَ فرصِ الحظِّ لأقصى درجةٍ ممكنة. كما يعتقدُ أنَّ المرونةَ وتنويعَ المحفظةِ أمرانِ أساسيّان لتحقيق النجاح والاستقرار. في الوقتِ الحالي، يبلغُ صافي ثروةِ ستانلي دروكنميلر حوالي 6.4 مليار دولار. جو لويس جو لويس متداولُ فوركس بريطاني ذو تاريخٍ مثير. الآن، هو أحدُ أغنى الناسِ في المملكةِ المتحدةِ، ويُقدَّرُ صافي ثروتهِ بـ5.6 مليار دولار. بدأ جو لويس العملَ في سنِّ الخامسةَ عشرة، حيثُ ساعدَ في إدارةِ أعمال خدمات تجهيز الطعام الخاصة بعائلته. منذُ ذلكَ الحين، حاولَ لويس تحسينَ العملِ بأيِّ طريقةٍ ممكنةٍ ونجحَ في النهايةِ ببيعهِ لتلك المؤسسة العائلية مقابلَ £30 مليون جنيه إسترليني، وأصبح مليونيراً حتى قبلَ أن يبدأ حياتهُ المهنيةَ في الفوركس. حقَّقَ لويس نجاحًا لا يمكنُ إنكارهُ في ”الأربعاء الأسود“ في عام 1992، جنبًا إلى جنب مع أولئك المتداولين الأسطوريين الذين ذكرناهم مسبقاً في هذه المقالة. لم يتوقَّف هذا المتداولُ عند هذا الحد، فبعدَ ثلاثِ سنوات، حقَّقَ أرباحًا رائعةً من البيعِ على المكشوف للبيزو المكسيكي في عامِ 1995. ومما لا شكَّ فيه هو أنّ استراتيجيتهُ الرابحةُ كانت بيعُ العملاتِ على المكشوفِ عندما تكونُ في أسوأِ حالاتها. يقول جو لويس أنه يجبُ على المتداولين توسيعُ نطاقِ تحمُّلِ المخاطرِ، والانتباهِ إلى حجمِ المركزِ والمراهنةِ على العملاتِ ذات السيولة. وبرأي هذا المتداول الأسطوري، فإنَّ التواضعُ هو سرُّ النجاح. ستيفن كوهين ستيفن كوهين هو واحدٌ من أغنى الأشخاصِ في العالمِ، حيث احتلَّ المرتبةَ 92 في قائمةِ فوربس لأصحابِ الملياراتِ في العالم بتاريخ 30 مايو 2023. يبلغُ صافي ثروةِ كوهين حوالي 17.5 مليار دولار. وُلِدَ المليارديرُ ونَشَأ في أسرةٍ لها عددٌ من الأطفالِ ولأبٍ يعمل في صناعة الملابس وأمٍّ تعمل كمُدَرِّسةِ بيانو. حصلَ ستيفن كوهين على درجةِ البكالوريوس في الاقتصادِ من جامعة بنسلفانيا في عامِ 1978. أثناء الدراسةِ، كان مواظبًا على لعبِ البوكر، حيث اكتسبَ مهارته في القدرة على تحمُّلِ المخاطر وسرعةَ البديهةِ والقدرةَ على التركيز. بعد التخرّجِ مباشرةً، أصبحَ كوهين متداولاً مبتدئًا في قسمِ خياراتِ المراجحةِ في شركة ‏Gruntal ‎& ‏Co.، حيث حقَّقَ للشركة وعلى الفور ربحًا قدرهُ 8000$. نما الربح الذي حقَّقه للشركة بسرعةٍ كبيرة. لاحقًا، حصلَ المتداولُ الشابُّ على منصبِ مديرِ لمحفظةٍ بقيمة 75 مليون دولار وستةِ متداولين. في عامِ 1992، عندما كان ستيفن كوهين يبلغُ من العمرِ 35 عامًا، أسَّس صندوق التحوّطِ الخاصِّ بهِ ‏S.A.C. مستشاري رأس المال. بحلولِ عام 2009، كانت الشركةُ قد أدارت رأس مالٍ قيمته 14 مليار دولار. منذُ عامِ 2008، واجهَ كوهين مشكلات في الشؤون المالية والقانونية. ولكن على الرغمِ من الحظرِ والغراماتِ القانونيةِ، لا يزالُ يضاعفُ ثروتهُ ولا يزال معروفًا أيضًا كأحدِ متداولي الفوركس الرائدين في العالم. ما هو سرُّ نجاحِ كوهين؟ لا يمكنُ إنكارُ أنَّ هذا الرجلُ يمتلكُ إحساسًا عاليًا بالسوق وأنّه على يقينٍ تامٍّ بأنَّ العملَ الجماعي المُنسَّق جيدًا أمرٌ حيويٌّ في التداول. يتمُّ دراسةُ سيرِ العملِ في ‏S.A.C. بأدقِّ التفاصيلِ بطريقةٍ تهدفُ إلى الحفاظِ على العملِ الجماعيِّ الفعّال. علاوةً على ذلك، يعتقدُ كوهين أنَّ معرفةَ التفاصيلَ الاقتصادية للصفقةِ ليس ضروريًا. يتداولُ كوهين بسرعةٍ وهو متأكِّدٌ من أنَّ الرسومَ البيانيةَ هي التي تحكمُ السوق. بيل ليبشوتز يعرفُ جميعُ متداولي الفوركس بيل ليبشوتز، المتداولُ الرائعُ الذي وصلَ إلى قمّة سوق الفوركس. ليبشوتز هو مديرُ إدارةُ المحافظِ لشركةِ ‏Hathersage Capital Management. يُقَدَّرُ صافي ثروتهِ الحاليةِ بـ2 مليار دولار. نشأ بيل ليبشوتز في نيويورك في الولايات المتحدة. لقد كان طفلاً عبقريًا موهوباً في الرياضيات. بعد ذلك، التحقَ ليبشوتز بجامعةِ كورنيل للحصولِ على درجةِ البكالوريوس، حيثُ بدأ رحلتهُ في التداولِ بأسهمٍ موروثةٍ بقيمةِ 12 ألف دولار وسرعان ما حوَّلها إلى محفظةٍ بقيمةِ 250 ألف دولار. على الرغمِ من البدايةِ المحظوظةِ التي حَظيَ بها، لم تَكُن رحلةُ هذا المتداول الشاب سهلة. بسببِ قلَّةِ الخبرة، والافتقارِ إلى إدارةِ المخاطرِ المناسبةِ، والثقةِ المفرِطة، مرَّ ليبشوتز بسلسلةٍ من الخسائرِ وفقدَ كلَّ شيءٍ تقريبًا، ولكنّه لم يتخلَّ عن حلمهِ واستمرَّ في التحسِّنِ كمتداول. في عام 1982، أصبح بيل ليبشوتز أحدَ أعضاءِ ‏Salomon Brothers ‎وبعد فترةٍ وجيزةٍ حصلَ على منصبٍ في قسمِ الفوركس الذي كان قد تمَّ افتتاحهُ حديثًا. وسرعان ما بدأ ليبشوتز بجني الأرباح للشركة وبدأ بجلب حوالي 300 مليون دولار للشركة سنويًا. في عام 1990، ترك السيد ليبشوتز شركة ‏Salomon Brothers، واستمر في التَنقُّلِ بين شركاتٍ مختلفةٍ حتى عام 1995، حيث توَلّى مناصبَ إشرافِيّة. في عام 1995، أسَّسَ هذا المتداولُ شركتهُ الاستثماريةَ الخاصةَ، ‏Hathersage Capital Management LLC، وشغَلُ منصبَ مدير إدارة المحافظ. يعملُ ليبشوتز وفريقهُ مع عملاتِ ‏G10 ويحقِّقون باستمرارٍ أرباحًا كبيرة. هناك شائعاتٌ تقول إنَّّ الدخلَ اليوميَّ للشركةِ يبلغُ 250 ألف دولار. يعتقدُ بيل ليبشوتز أنَّ نسبةَ المخاطرةِ مقارنة بالعائدِ أمرٌ حيويٌّ في التداول. يقول ليبشوتز أنَّ النسبةَ المثاليةِ للمخاطرةِ مفارنة بالعائد هي 3:1، حيث يجب على المتداولين تحقيقُ ربحٍ قدرهُ 3$ لكلِّ 1$ يخاطرون بها. ينصح عملاقُ السوقِ ليبشوتز بوضعِ حدودِ وقفِ الخسارةِ وجني الأرباح، وتطويرِ نظامِ التداول، والعملِ دائمًا بحكمة. آندي كريجر يجبُ على كلّ مَن يريدُ التعرُّفَ على متداولي الفوركس الرائدين في العالمِ أن يقرأَ عن آندي كريجر. اشتُهِرَ هذا الرجلُ بأسلوبهِ العدوانيِّ في التداولِ وكسره للبنكِ المركزيِّ النيوزيلندي، حيثُ حقَّقَ ربحًا بقيمة 300 مليون دولار لشركةِ ‏Bankers Trust، الشركةُ التي كان يعملُ معها. في عامِ 1987 تحديدًا، افتتحَ كريجر مركزًا قصيرًا ضخمًا مقابلَ الدولار النيوزلندي ممّا أدّى إلى تراجع الاحتياطيات النقدية لنيوزيلندا بشكل كبير. في النهايةِ، تسبَّبَ نقصُ العملةِ الوطنيةِ لنيوزيلندا في انخفاضٍ حادٍّ في قيمةِ الدولار النيوزيلندي، ممّا سمحَ لآندي كريجر بجني ثروةٍ طائلةٍ لصالحِ ‏Bankers Trust. يقولُ آندي كريجر أنَّ التحليلَ الشاملَ للسوق لا يمكن الاستغناءُ عنه لتحديدِ التحرُّكاتِ المُحتَمَلةِ فيه وإجراءِ صفقاتٍ رابحة. لم يتمّ الكشفُ عن صافي ثروةِ آندي كريجر علنًا. بروس كوفنر وُلِدَ بروس كوفنر لعائلةٍ هاجرت من روسيا إلى الولايات المتحدة في بدايةِ القرنِ العشرين. كان فتىً متعدِّدَ المواهب تخرَّج من المدرسةِ الثانويةِ بمرتبةِ الشرف. أثناءَ دراسته في جامعةِ هارفارد، واصلَ كوفنر إظهارَ مرونتهِ حيث غيَّرَ العديد من الوظائفِ وتعلَّمَ أمورًا متنوِّعةٍ بدءًا بالعزفِ على الهاربسكورد وانتهاءًا بالعملِ في السياسة. في عام 1977، بدأ بروس كوفنر مسيرتهُ في التداول عن طريق مضاعفةِ أموالهِ لتصلَ إلى 20 ألف دولار في تداولِ عقودِ فول الصويا الآجلة. بعد ذلك، حصل كوفنر على وظيفةٍ في شركة ‏Commodities Corporation، حيث نجحَ في تحقيقِ أرباحٍ تُقَدَّرُ بالملايين للشركةِ تحت قيادةِ مايكل ماركوس. في عامِ 1983، أسَّسَ بروس كوفنر صندوقَ التحوّطِ العالمي الكلّي الخاص به ‏Caxton Associates. كانت الشركةُ مزدهرةً، وبلغَ حجمُ الاستثماراتِ في أفضلِ حالاتها حوالي 14 مليار دولار. لهذا السببِ قاموا بتعليقِ قبولِ الودائعِ الجديدةِ، وهو أمرٌ صادم. في البدايةِ، قامَ كوفنر وفريقهَ بتداولِ العقودِ الآجلةِ للنفطِ والملحِ والنحاس. ومع ذلك، نظرًا لنمو صندوقِ الشركةِ، قرَّرَ التداولَ في أسواقٍ أكثرَ سيولةٍ واتَّجه نحوَ الفوركس. بحلولِ نهايةِ الثمانينيات، كانت حصَّةُ الأرباحِ من تداولِ العملاتِ أكثرَ من 50%. انطلاقًا من كونهِ أحدَ أهمِّ المتداولين الأسطوريين، يعتقدُ بروس كوفنر أنَّ مفتاحَ النجاحِ هو بناءُ خطةٍ موثوقةٍ لإدارةِ المخاطرِ ومعرفةِ نقاطِ الخروجِ قبل فتحِ المراكز. وفقًا لفوربس، يبلغُ صافي الثروةِ الحاليةِ لبروس كوفنر 6.6 مليار دولار. ما هي عوامل نجاح متداولي الفوركس؟ أصبحتَ الآنَ على درايةٍ بالسيرِ الذاتيَّةِ الموجزةِ لأكثرِ متداولي الفوركس نجاحًا. ربما لاحظتَ أثناءَ القراءةِ بعضَ السماتِ المشتركةِ لهؤلاءِ المتداولين والتي ساعدتهم على الوصولِ إلى القمّة: الانضباط في التداول أكَّد جميعُ كبارِ المتداولينَ على أهميةَ الانضباطِ في التداول. يجبُ أن يظلَّ متداولو الفوركس منضبطينَ على الدوامِ لأنَّ ضبطَ النفسِ وإدارةَ الذات هما السبيل الوحيد للاستمرار على المدى الطويل والحصول على عوائد مستقرة. كجزءٍ من الانضباط في التداول، يُسلِّطُ كلُّ متداولٍ الضوءَ على أهميةِ وجودِ خُطَّةٍ موثوقةٍ لإدارةِ المخاطر. تحمُّل المخاطر تحمُّلُ المخاطر أمرٌ بالغُ الأهمية، كما قالَ جو لويس. المتداولون الناجحون هم الذين يجيدونَ تحمُّلَ المخاطرِ وتقبُّلَ الخسائرِ المُحتَمَلة. الثقة دائمًا ما يكونُ أفضلُ متداولي الفوركس واثقينَ من أنفسهم في أثناء مقاومتهم لضغوطات السوقِ وعدمَ القدرةِ على التنبؤ. إنها ثقةٌ تسمحُ لمتداولي الفوركس بتحقيقِ النجاحِ والوصول إلى الأهداف المرجوَّة معتمدين على تحليلاتهم الخاصة وتجاهلِ ما تقوله الحشود. الالتزام يقومُ كبارُ المتداولين بتوسيعِ آفاقِ تداولاتهم باستمرارٍ مستثمرينَ في سبيل ذلك الوقتَ والجهد. لكي تصبحَ ناجحًا، ينبغي أن تحبَّ ما تفعلهُ وتكرِّسَ جهودك كلها في ذلك الاتجاه. ضبط الانفعالات الصبر نظرًا لصعوبة التنبؤ بسوقِ الفوركس، فقد لا تكونُ هناكَ نقاطُ دخولٍ جيّدة. ينتظرُ المتداولينَ الماهرين اللحظةَ المثالية، حتى لو استغرقَ ذلك ساعاتٍ أو أيامًا أو أسابيع. العمل بروحِ الفريقِ الواحد يدركُ كلُّ متداولٍ ناجحٍ الأهميةَ البالغة للعمل ضمن الفريق. عندما يكونُ لديكَ أشخاصًا يقدِّمون الدعم لك، يمكنكَ مشاركةُ الأفكارِ معهم وطلبُ المساعدةِ منهم والعمل معًل لحلّ المشكلاتِ، وبذلك يصبح إجراءُ صفقاتٍ ناجحةٍ والنموّ كمتداولٍ أسهلَ بكثير. الآن، يمكنك الإستمتاع بالتداول بكل سهولة عن طريق خدمة ‏VPS ‎من ‏WikiFX. تُعتبر هذه الخدمة ذات أهمية بالغة بالنسبة للأشخاص الذين يشتغلون في مجال البورصة. فهي تمكِّنهم من الوصول إلى منصات التداول الإلكترونية بكل سهولة وأمان. وهذا بدوره يُقلِّل من مشكلات انقطاع الاتصال بالإنترنت وتدهور الأداء. بإمكانك التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال هذا الرابط: ‏https://vps.wikifx.com/ar ‎تعتبر ‏VPS ‎خدمة بارزة بالنسبة للمتداولين، حيث تمنحهم القدرة على الوصول إلى منصات التداول عبر الإنترنت بشكل ثابت وآمن. يستخدم المتداولون خوادم الخدمة الافتراضية لتشغيل برامج وأنظمة التداول من دون الحاجة إلى تشغيلها على أجهزتهم الشخصية. وهذا يُقلل من تأثير انقطاع الاتصال أو تراجع الأداء على تجربة التداول بشكل عام. عبر الرابط المذكور أعلاه، يُمكنك معرفة المزيد حول خدمات ‏VPS ‎وكيفية الوصول إليها. ويُمكن أن يساعد ذلك المتداولين في اتخاذ قرارات مستنيرة استنادًا إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم في مجال التداول الإلكتروني. يمكنك معرفة آخر الأخبار والبحث عن الوسطاء عبر محرك بحث ‏WikiFX ‎لمعرفة تقييم وتنظيم الوسيط وآراء المتداولين الآخرين. حول ‏WikiFX WikiFX ‎عبارة عن منصة للبحث عن المعلومات المالية للشركات في جميع أنحاء العالم، واجبها الأساسي هو إعطاء منظمات تداول العملات الأجنبية المدرجة مع البحث عن المعلومات الأساسية، والبحث عن الترخيص التنظيمي، وتقييم الائتمان، وتحديد المنصة، وغيرها من الخدمات.
Gefällt 0
Ich möchte auch kommentieren

Einreichen

0Kommentare

Es gibt noch keinen Kommentar. Mach den ersten

WikiFX2023
Broker
Aktueller Inhalt

In der Industrie

Event-A comment a day,Keep rewards worthy up to$27

In der Industrie

Nigeria Event Giveaway-Win₦5000 Mobilephone Credit

In der Industrie

Nigeria Event Giveaway-Win ₦2500 MobilePhoneCredit

In der Industrie

South Africa Event-Come&Win 240ZAR Phone Credit

In der Industrie

Nigeria Event-Discuss Forex&Win2500NGN PhoneCredit

In der Industrie

[Nigeria Event]Discuss&win 2500 Naira Phone Credit

Kategorie

Plattform

Ausstellung

IB

Rekrutierung

EA

In der Industrie

Markt

Index

اغني متداولين فوركس في العالم
Ägypten | 2023-11-03 17:20
zz.jpg ‎إذا كنت ترغبُ في تحقيق إنجازاتٍ كبيرةٍ في مجالٍ مُعَيَّن، فمن الضروري معرفةُ تاريخه، فهذا أحد الأسُس الهامّة إضافةً لكونهِ حقيقةً واضحةً ونصيحةً ثمينة. تُسلِّط هذه المقالةُ الضوءَ على أنجحِ المتداولين بحلولِ عامِ 2023 الذين شقّوا طريقهم إلى القمّةِ خطوةً بخطوة وأصبحوا محترفين. لقد جمعنا السِّمات المشتركة لكبار متداولي الفوركس وسنَمنحُك الإلهام لتُحسِّن مهاراتك كمتداول. وكما يقولُ المثل، من طلبَ العُلا سَهِرَ الليالي. هيا بنا نبدأ! كم يجني أفضلُ متداولي الفوركس؟ غالبًا ما يتسبَّبُ السؤالُ عن الدخل الشهري بعدمِ الراحةِ وقد يكون من غير اللائق توجيه سؤالٍ كهذا لأحدهم. بالرغم من ذلك، لا يمكننا أحيانًا كبحُ جِماحِ فضولنا خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمعرفةِ ما يجنيه كبارُ متداولي الفوركس لأنَّ التداولَ أساسًا مغامرةٌ مجهولةُ العواقب. لذا، يرغبُ المتداولون المبتدئون في معرفةِ ما يمكنهم تحقيقهُ وفقًا لتجربةِ الأشخاصِ الذين حقَّقوا الكثيرَ في سوق الفوركس. يرغبُ المتداولون المتمَرِّسون بدورهم في معرفة أين تتركّز أرباحهم المُحتَمَلة. عمومًا، يعتبرُ الناسُ أنَّ كبارَ متداولي الفوركس أثرياء ولديهم كلَّ ما يرغبون به. حسنًا، قد يبدو الأمرُ منطقياً لأنه عندما نتحدث عن أفضل متداولي الفوركس، فإن الأرباح التي يحقِّقونها سنويًا أو شهريًا تكون مدهشة. يكسبُ هؤلاء الناسُ ملياراتِ الدولارات. في الواقع، تعتمدُ العوائدُ التي يحصلُ عليها متداولو الفوركس على حجمِ استثماراتهم. تشيرُ الإحصائياتُ إلى أنَّ أصحابَ الأعمال يزيدون أموالهم بنسبةٍ تتراوحُ بين 5% و 15% شهريًا! ولنكتفي بالقول أن متوسِّطَ الربح هو 10%. في آخرِ المطاف، ستمنحُ هذه النسبة زيادة في أموال المتداول قدرها 120% في نهايةِ العام! يعني ذلك أنّه إذا كان لدى متداول مُتميِّزٍ رأسَ مالٍ قدره 100 ألف دولار، فسيصبح رأس المال هذا 220 ألف دولار في ظرف سنة. وبالطبع، تبقى هذه الأرقام مُجرَّد مثال. لا يخفى على أحدٍ، أنَّ كبارَ متداولي الفوركس يكسبون الملايين سنويًا! لنطَّلعَ سويةً على السِّيَرِ الذاتيةِ لبعضِ هؤلاءِ الأشخاصِ المُلهِمين؟ جورج سوروس إنَّ اسمَ جورج سوروس أشهرُ من نارٍ على علم بينَ المتداولين، فهو أنجحُ متداولِ فوركس تمكَّن من تحقيق الحلم الأمريكي. إنَّهُ الشخصُ الذي يترقَّبُ جميعُ المتداولين نصائحهُ التداولية بفارغِ الصبر. إنّه شخصٌ ذو فضلٍ ليس له حدود. وُلِد جورج سوروس أسرةٍ مَجَرِيَّةٍ عاديةٍ من الطبقة الوسطى في عام 1930 وترعرعَ في كَنَفِها. في بداية حياته، كان سوروس بعيدًا عن التداولِ وكان يتعلَّمُ الحساب عبرَ ألعابِ الأطفال. ثمَّ اندلعتِ الحربُ، وأضطر جورج الشاب وعائلتهِ للهجرة إلى بريطانيا العُظمى. في المملكة المتحدة، عَمِل الملياردير كنادلٍ يقتات على ما يبقى من الطعام. وعَمِلَ كرسّامٍ وفي قطاف ثمار التّفاح أيضًا قبلَ أن يدخُل كليةَ لندن للاقتصاد. لكن بعدَ تخرُّجِه، واجهَ جورج سوروس صعوباتٍ بسببِ نقص فرص العمل المتاحة للخرّيجين الجدُد من مجال اختصاصه كونهم لا يملكون الخبرة الكافية. كان عليهِ أن يعملَ في أي مهنةٍ يضعها القدر في طريقه. في النهايةِ، حالفهُ الحظُّ وحصلَ على عملٍ كمتدرِّبٍ في البنك، حيث حقَّقَ نجاحهُ الأسطوري. في عام 1956، انتقلَ الخبيرُ الاقتصاديُّ الشاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعَمِلَ كمتداولِ مُراجَحة لصالحِ شركة ‏F.M.Mayer ‎كمتخصِّصٍ في الأسهمِ الأوروبيةِ لمجموعةِ الفحمِ والصلبِ الأوروبيةِ، والتي كانت تكتسبُ شعبيةً بين المستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة. في عام 1969، أصبح جورج سوروس مؤسِّسَ أوَّلِ صندوقِ تحوّطٍ خاصٍّ به، ‏Double Eagle ‎(ثم ‏Quantum Fund). في عام 1970، أسَّسَ سوروس صندوقَ تحوّطٍ آخرٍ، وهو صندوق سوروس لإدارة الصناديق. جاء بعد ذلك اليومُ الموعود الذي شكَّلَ نقطةَ التحوّل في حياة سوروس. يُعرَف ذلك اليوم باسم "الأربعاء الأسود." في ذلك اليوم من عام 1992، عقَدَ سوروس صفقةَ بيعٍ ضخمةٍ مقابلَ الجنيه الاسترليني وحقَّقَ أرباحًا بلغت مليار دولار! وفي عام 1993، حقّقَ جورج سوروس أكبرَ ربحٍ في وول ستريت. استخدمَ سوروس نهجَ الاقتصادي الكليّ وفَحصَ جميع العوامل لتحليلِ السوقِ وتحديدِ أفضلِ أوقاتِ الدخولِ والخروج. إلى جانبِ المضارباتِ الماليّةِ، يُعتَبَرُ سوروس متبرِّعًا معروفًا عالميًا. حيث بلغت تبرُّعاته الخيريَّة ما لا يَقلِّ عن نحو 32 مليار دولار في أكثر من 25 دولة. بحلولِ عامِ 2023، قُدِّرَت الثروةُ الشخصيّةُ لجورج سوروس بنحو 6.7 مليار دولار. ستانلي دروكنميلر ستانلي دروكنميلر شخصٌ استثنائيٌّ في عالمِ المال، وهو الآن مليارديرٌ أمريكيٌّ ومستثمرٌ ومتداولٌ ومؤسِّسٌ لـ ‏Duquesne Capital. إنّه أحدُ الاقتصاديّين الرائدين والأكثرُ نجاحًا في وول ستريت. ينتمي ستانلي دروكنميلر إلى عائلةٍ أمريكيّةٍ متواضعةٍ. في عامِ 1975، حصلَ على بكالوريوسٍ في اللغةِ الإنجليزيةِ والاقتصادِ من كليةِ بودوين، ثم التحقَ بجامعةِ ميشيغان للحصولِ على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، لكنّه تخلّى عن ذلك مُفضِّلاً مهنتهُ كمحلِّلٍ للنفط في بنك بيتسبرغ الوطني. في عام 1977، أصبحَ الخبيرُ الاقتصاديُّ الجديد رئيسًا لقسمِ الأبحاثِ في البنك وأسَّسَ شركتهُ الخاصّة، ‏Duquesne Capital، بعدَ أربعِ سنوات. في عامِ 1988، رأى جورج سوروس، المذكور آنفًا، قدراتٍ كامنةً لدى ستانلي دروكنميلر ووظَّفهُ في ‏Quantum Fund. بعد فترةٍ وجيزةٍ، قامَ دروكنميلر وسوروس “بكسر بنك إنجلترا” في عامِ 1992 من خلالِ بيعِ حوالي خمسةِ ملياراتِ جنيه إسترليني وتحقيقِ ربحٍ قدرُه مليارَ دولار. بعد تركِ صندوقِ ‏Quantum Fund ‎في عامِ 2000، بدأ ستانلي دروكنميلر بتطويرِ صندوقِ ‏Duquesne Capital ‎الخاص به، والذي حقَّقَ أرباحًا هائلة. ستانلي دروكنميلر هو متداولُ فوركس موهوبٌ للغاية، وقد أثارَ الإعجاب بقدرتهِ على التنبؤِ بالسوقِ والاستفادةِ من تحرُّكاتهِ بسرعةِ لا تُضاهى. يقولُ دروكنميلر أنّهُ يجبُ على المتداولينَ الخروجَ فورًا من الصفقاتٍ الخاسرةِ واستخدامَ فرصِ الحظِّ لأقصى درجةٍ ممكنة. كما يعتقدُ أنَّ المرونةَ وتنويعَ المحفظةِ أمرانِ أساسيّان لتحقيق النجاح والاستقرار. في الوقتِ الحالي، يبلغُ صافي ثروةِ ستانلي دروكنميلر حوالي 6.4 مليار دولار. جو لويس جو لويس متداولُ فوركس بريطاني ذو تاريخٍ مثير. الآن، هو أحدُ أغنى الناسِ في المملكةِ المتحدةِ، ويُقدَّرُ صافي ثروتهِ بـ5.6 مليار دولار. بدأ جو لويس العملَ في سنِّ الخامسةَ عشرة، حيثُ ساعدَ في إدارةِ أعمال خدمات تجهيز الطعام الخاصة بعائلته. منذُ ذلكَ الحين، حاولَ لويس تحسينَ العملِ بأيِّ طريقةٍ ممكنةٍ ونجحَ في النهايةِ ببيعهِ لتلك المؤسسة العائلية مقابلَ £30 مليون جنيه إسترليني، وأصبح مليونيراً حتى قبلَ أن يبدأ حياتهُ المهنيةَ في الفوركس. حقَّقَ لويس نجاحًا لا يمكنُ إنكارهُ في ”الأربعاء الأسود“ في عام 1992، جنبًا إلى جنب مع أولئك المتداولين الأسطوريين الذين ذكرناهم مسبقاً في هذه المقالة. لم يتوقَّف هذا المتداولُ عند هذا الحد، فبعدَ ثلاثِ سنوات، حقَّقَ أرباحًا رائعةً من البيعِ على المكشوف للبيزو المكسيكي في عامِ 1995. ومما لا شكَّ فيه هو أنّ استراتيجيتهُ الرابحةُ كانت بيعُ العملاتِ على المكشوفِ عندما تكونُ في أسوأِ حالاتها. يقول جو لويس أنه يجبُ على المتداولين توسيعُ نطاقِ تحمُّلِ المخاطرِ، والانتباهِ إلى حجمِ المركزِ والمراهنةِ على العملاتِ ذات السيولة. وبرأي هذا المتداول الأسطوري، فإنَّ التواضعُ هو سرُّ النجاح. ستيفن كوهين ستيفن كوهين هو واحدٌ من أغنى الأشخاصِ في العالمِ، حيث احتلَّ المرتبةَ 92 في قائمةِ فوربس لأصحابِ الملياراتِ في العالم بتاريخ 30 مايو 2023. يبلغُ صافي ثروةِ كوهين حوالي 17.5 مليار دولار. وُلِدَ المليارديرُ ونَشَأ في أسرةٍ لها عددٌ من الأطفالِ ولأبٍ يعمل في صناعة الملابس وأمٍّ تعمل كمُدَرِّسةِ بيانو. حصلَ ستيفن كوهين على درجةِ البكالوريوس في الاقتصادِ من جامعة بنسلفانيا في عامِ 1978. أثناء الدراسةِ، كان مواظبًا على لعبِ البوكر، حيث اكتسبَ مهارته في القدرة على تحمُّلِ المخاطر وسرعةَ البديهةِ والقدرةَ على التركيز. بعد التخرّجِ مباشرةً، أصبحَ كوهين متداولاً مبتدئًا في قسمِ خياراتِ المراجحةِ في شركة ‏Gruntal ‎& ‏Co.، حيث حقَّقَ للشركة وعلى الفور ربحًا قدرهُ 8000$. نما الربح الذي حقَّقه للشركة بسرعةٍ كبيرة. لاحقًا، حصلَ المتداولُ الشابُّ على منصبِ مديرِ لمحفظةٍ بقيمة 75 مليون دولار وستةِ متداولين. في عامِ 1992، عندما كان ستيفن كوهين يبلغُ من العمرِ 35 عامًا، أسَّس صندوق التحوّطِ الخاصِّ بهِ ‏S.A.C. مستشاري رأس المال. بحلولِ عام 2009، كانت الشركةُ قد أدارت رأس مالٍ قيمته 14 مليار دولار. منذُ عامِ 2008، واجهَ كوهين مشكلات في الشؤون المالية والقانونية. ولكن على الرغمِ من الحظرِ والغراماتِ القانونيةِ، لا يزالُ يضاعفُ ثروتهُ ولا يزال معروفًا أيضًا كأحدِ متداولي الفوركس الرائدين في العالم. ما هو سرُّ نجاحِ كوهين؟ لا يمكنُ إنكارُ أنَّ هذا الرجلُ يمتلكُ إحساسًا عاليًا بالسوق وأنّه على يقينٍ تامٍّ بأنَّ العملَ الجماعي المُنسَّق جيدًا أمرٌ حيويٌّ في التداول. يتمُّ دراسةُ سيرِ العملِ في ‏S.A.C. بأدقِّ التفاصيلِ بطريقةٍ تهدفُ إلى الحفاظِ على العملِ الجماعيِّ الفعّال. علاوةً على ذلك، يعتقدُ كوهين أنَّ معرفةَ التفاصيلَ الاقتصادية للصفقةِ ليس ضروريًا. يتداولُ كوهين بسرعةٍ وهو متأكِّدٌ من أنَّ الرسومَ البيانيةَ هي التي تحكمُ السوق. بيل ليبشوتز يعرفُ جميعُ متداولي الفوركس بيل ليبشوتز، المتداولُ الرائعُ الذي وصلَ إلى قمّة سوق الفوركس. ليبشوتز هو مديرُ إدارةُ المحافظِ لشركةِ ‏Hathersage Capital Management. يُقَدَّرُ صافي ثروتهِ الحاليةِ بـ2 مليار دولار. نشأ بيل ليبشوتز في نيويورك في الولايات المتحدة. لقد كان طفلاً عبقريًا موهوباً في الرياضيات. بعد ذلك، التحقَ ليبشوتز بجامعةِ كورنيل للحصولِ على درجةِ البكالوريوس، حيثُ بدأ رحلتهُ في التداولِ بأسهمٍ موروثةٍ بقيمةِ 12 ألف دولار وسرعان ما حوَّلها إلى محفظةٍ بقيمةِ 250 ألف دولار. على الرغمِ من البدايةِ المحظوظةِ التي حَظيَ بها، لم تَكُن رحلةُ هذا المتداول الشاب سهلة. بسببِ قلَّةِ الخبرة، والافتقارِ إلى إدارةِ المخاطرِ المناسبةِ، والثقةِ المفرِطة، مرَّ ليبشوتز بسلسلةٍ من الخسائرِ وفقدَ كلَّ شيءٍ تقريبًا، ولكنّه لم يتخلَّ عن حلمهِ واستمرَّ في التحسِّنِ كمتداول. في عام 1982، أصبح بيل ليبشوتز أحدَ أعضاءِ ‏Salomon Brothers ‎وبعد فترةٍ وجيزةٍ حصلَ على منصبٍ في قسمِ الفوركس الذي كان قد تمَّ افتتاحهُ حديثًا. وسرعان ما بدأ ليبشوتز بجني الأرباح للشركة وبدأ بجلب حوالي 300 مليون دولار للشركة سنويًا. في عام 1990، ترك السيد ليبشوتز شركة ‏Salomon Brothers، واستمر في التَنقُّلِ بين شركاتٍ مختلفةٍ حتى عام 1995، حيث توَلّى مناصبَ إشرافِيّة. في عام 1995، أسَّسَ هذا المتداولُ شركتهُ الاستثماريةَ الخاصةَ، ‏Hathersage Capital Management LLC، وشغَلُ منصبَ مدير إدارة المحافظ. يعملُ ليبشوتز وفريقهُ مع عملاتِ ‏G10 ويحقِّقون باستمرارٍ أرباحًا كبيرة. هناك شائعاتٌ تقول إنَّّ الدخلَ اليوميَّ للشركةِ يبلغُ 250 ألف دولار. يعتقدُ بيل ليبشوتز أنَّ نسبةَ المخاطرةِ مقارنة بالعائدِ أمرٌ حيويٌّ في التداول. يقول ليبشوتز أنَّ النسبةَ المثاليةِ للمخاطرةِ مفارنة بالعائد هي 3:1، حيث يجب على المتداولين تحقيقُ ربحٍ قدرهُ 3$ لكلِّ 1$ يخاطرون بها. ينصح عملاقُ السوقِ ليبشوتز بوضعِ حدودِ وقفِ الخسارةِ وجني الأرباح، وتطويرِ نظامِ التداول، والعملِ دائمًا بحكمة. آندي كريجر يجبُ على كلّ مَن يريدُ التعرُّفَ على متداولي الفوركس الرائدين في العالمِ أن يقرأَ عن آندي كريجر. اشتُهِرَ هذا الرجلُ بأسلوبهِ العدوانيِّ في التداولِ وكسره للبنكِ المركزيِّ النيوزيلندي، حيثُ حقَّقَ ربحًا بقيمة 300 مليون دولار لشركةِ ‏Bankers Trust، الشركةُ التي كان يعملُ معها. في عامِ 1987 تحديدًا، افتتحَ كريجر مركزًا قصيرًا ضخمًا مقابلَ الدولار النيوزلندي ممّا أدّى إلى تراجع الاحتياطيات النقدية لنيوزيلندا بشكل كبير. في النهايةِ، تسبَّبَ نقصُ العملةِ الوطنيةِ لنيوزيلندا في انخفاضٍ حادٍّ في قيمةِ الدولار النيوزيلندي، ممّا سمحَ لآندي كريجر بجني ثروةٍ طائلةٍ لصالحِ ‏Bankers Trust. يقولُ آندي كريجر أنَّ التحليلَ الشاملَ للسوق لا يمكن الاستغناءُ عنه لتحديدِ التحرُّكاتِ المُحتَمَلةِ فيه وإجراءِ صفقاتٍ رابحة. لم يتمّ الكشفُ عن صافي ثروةِ آندي كريجر علنًا. بروس كوفنر وُلِدَ بروس كوفنر لعائلةٍ هاجرت من روسيا إلى الولايات المتحدة في بدايةِ القرنِ العشرين. كان فتىً متعدِّدَ المواهب تخرَّج من المدرسةِ الثانويةِ بمرتبةِ الشرف. أثناءَ دراسته في جامعةِ هارفارد، واصلَ كوفنر إظهارَ مرونتهِ حيث غيَّرَ العديد من الوظائفِ وتعلَّمَ أمورًا متنوِّعةٍ بدءًا بالعزفِ على الهاربسكورد وانتهاءًا بالعملِ في السياسة. في عام 1977، بدأ بروس كوفنر مسيرتهُ في التداول عن طريق مضاعفةِ أموالهِ لتصلَ إلى 20 ألف دولار في تداولِ عقودِ فول الصويا الآجلة. بعد ذلك، حصل كوفنر على وظيفةٍ في شركة ‏Commodities Corporation، حيث نجحَ في تحقيقِ أرباحٍ تُقَدَّرُ بالملايين للشركةِ تحت قيادةِ مايكل ماركوس. في عامِ 1983، أسَّسَ بروس كوفنر صندوقَ التحوّطِ العالمي الكلّي الخاص به ‏Caxton Associates. كانت الشركةُ مزدهرةً، وبلغَ حجمُ الاستثماراتِ في أفضلِ حالاتها حوالي 14 مليار دولار. لهذا السببِ قاموا بتعليقِ قبولِ الودائعِ الجديدةِ، وهو أمرٌ صادم. في البدايةِ، قامَ كوفنر وفريقهَ بتداولِ العقودِ الآجلةِ للنفطِ والملحِ والنحاس. ومع ذلك، نظرًا لنمو صندوقِ الشركةِ، قرَّرَ التداولَ في أسواقٍ أكثرَ سيولةٍ واتَّجه نحوَ الفوركس. بحلولِ نهايةِ الثمانينيات، كانت حصَّةُ الأرباحِ من تداولِ العملاتِ أكثرَ من 50%. انطلاقًا من كونهِ أحدَ أهمِّ المتداولين الأسطوريين، يعتقدُ بروس كوفنر أنَّ مفتاحَ النجاحِ هو بناءُ خطةٍ موثوقةٍ لإدارةِ المخاطرِ ومعرفةِ نقاطِ الخروجِ قبل فتحِ المراكز. وفقًا لفوربس، يبلغُ صافي الثروةِ الحاليةِ لبروس كوفنر 6.6 مليار دولار. ما هي عوامل نجاح متداولي الفوركس؟ أصبحتَ الآنَ على درايةٍ بالسيرِ الذاتيَّةِ الموجزةِ لأكثرِ متداولي الفوركس نجاحًا. ربما لاحظتَ أثناءَ القراءةِ بعضَ السماتِ المشتركةِ لهؤلاءِ المتداولين والتي ساعدتهم على الوصولِ إلى القمّة: الانضباط في التداول أكَّد جميعُ كبارِ المتداولينَ على أهميةَ الانضباطِ في التداول. يجبُ أن يظلَّ متداولو الفوركس منضبطينَ على الدوامِ لأنَّ ضبطَ النفسِ وإدارةَ الذات هما السبيل الوحيد للاستمرار على المدى الطويل والحصول على عوائد مستقرة. كجزءٍ من الانضباط في التداول، يُسلِّطُ كلُّ متداولٍ الضوءَ على أهميةِ وجودِ خُطَّةٍ موثوقةٍ لإدارةِ المخاطر. تحمُّل المخاطر تحمُّلُ المخاطر أمرٌ بالغُ الأهمية، كما قالَ جو لويس. المتداولون الناجحون هم الذين يجيدونَ تحمُّلَ المخاطرِ وتقبُّلَ الخسائرِ المُحتَمَلة. الثقة دائمًا ما يكونُ أفضلُ متداولي الفوركس واثقينَ من أنفسهم في أثناء مقاومتهم لضغوطات السوقِ وعدمَ القدرةِ على التنبؤ. إنها ثقةٌ تسمحُ لمتداولي الفوركس بتحقيقِ النجاحِ والوصول إلى الأهداف المرجوَّة معتمدين على تحليلاتهم الخاصة وتجاهلِ ما تقوله الحشود. الالتزام يقومُ كبارُ المتداولين بتوسيعِ آفاقِ تداولاتهم باستمرارٍ مستثمرينَ في سبيل ذلك الوقتَ والجهد. لكي تصبحَ ناجحًا، ينبغي أن تحبَّ ما تفعلهُ وتكرِّسَ جهودك كلها في ذلك الاتجاه. ضبط الانفعالات الصبر نظرًا لصعوبة التنبؤ بسوقِ الفوركس، فقد لا تكونُ هناكَ نقاطُ دخولٍ جيّدة. ينتظرُ المتداولينَ الماهرين اللحظةَ المثالية، حتى لو استغرقَ ذلك ساعاتٍ أو أيامًا أو أسابيع. العمل بروحِ الفريقِ الواحد يدركُ كلُّ متداولٍ ناجحٍ الأهميةَ البالغة للعمل ضمن الفريق. عندما يكونُ لديكَ أشخاصًا يقدِّمون الدعم لك، يمكنكَ مشاركةُ الأفكارِ معهم وطلبُ المساعدةِ منهم والعمل معًل لحلّ المشكلاتِ، وبذلك يصبح إجراءُ صفقاتٍ ناجحةٍ والنموّ كمتداولٍ أسهلَ بكثير. الآن، يمكنك الإستمتاع بالتداول بكل سهولة عن طريق خدمة ‏VPS ‎من ‏WikiFX. تُعتبر هذه الخدمة ذات أهمية بالغة بالنسبة للأشخاص الذين يشتغلون في مجال البورصة. فهي تمكِّنهم من الوصول إلى منصات التداول الإلكترونية بكل سهولة وأمان. وهذا بدوره يُقلِّل من مشكلات انقطاع الاتصال بالإنترنت وتدهور الأداء. بإمكانك التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال هذا الرابط: ‏https://vps.wikifx.com/ar ‎تعتبر ‏VPS ‎خدمة بارزة بالنسبة للمتداولين، حيث تمنحهم القدرة على الوصول إلى منصات التداول عبر الإنترنت بشكل ثابت وآمن. يستخدم المتداولون خوادم الخدمة الافتراضية لتشغيل برامج وأنظمة التداول من دون الحاجة إلى تشغيلها على أجهزتهم الشخصية. وهذا يُقلل من تأثير انقطاع الاتصال أو تراجع الأداء على تجربة التداول بشكل عام. عبر الرابط المذكور أعلاه، يُمكنك معرفة المزيد حول خدمات ‏VPS ‎وكيفية الوصول إليها. ويُمكن أن يساعد ذلك المتداولين في اتخاذ قرارات مستنيرة استنادًا إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم في مجال التداول الإلكتروني. يمكنك معرفة آخر الأخبار والبحث عن الوسطاء عبر محرك بحث ‏WikiFX ‎لمعرفة تقييم وتنظيم الوسيط وآراء المتداولين الآخرين. حول ‏WikiFX WikiFX ‎عبارة عن منصة للبحث عن المعلومات المالية للشركات في جميع أنحاء العالم، واجبها الأساسي هو إعطاء منظمات تداول العملات الأجنبية المدرجة مع البحث عن المعلومات الأساسية، والبحث عن الترخيص التنظيمي، وتقييم الائتمان، وتحديد المنصة، وغيرها من الخدمات.
Gefällt 0
Ich möchte auch kommentieren

Einreichen

0Kommentare

Es gibt noch keinen Kommentar. Mach den ersten