ما هي رموز الحزبين الجمهوري والديمقراطي؟ لماذا تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في يوم الثلاثاء من شهر نوفمبر؟ هل سبق وانتُخب رئيس دون الفوز بأغلبية الأصوات الشعبية؟ لماذا يكون الإقبال على التصويت منخفضًا في الولايات المتحدة؟ وما هي علاقة “تلك المرأة” التي ظهرت على العملة المعدنية بالدولار الأمريكي بالانتخابات الرئاسية؟ انضم إلى ‏WikiFX ‎لاكتشاف الأجوبة! رموز الحزبين الجمهوري والديمقراطي يرمز الفيل إلى الحزب الجمهوري، بينما يرمز الحمار إلى الحزب الديمقراطي. أنشأ رسام الكاريكاتير السياسي توماس ناست هذه الرموز في عام 1874 لمجلة ‏Harpers Weekly. استخدم ناست الفيل ليرمز إلى قوة الحزب الجمهوري، وغالبًا ما يُصوَّر الفيل باللون الأحمر، فأصبح هذا الرمز رمزًا للحزب. بالمقابل، صوّر ناست الديمقراطيين على أنهم يسخرون من عضو جمهوري متوفى عبر إظهار حمار يركل أسدًا (وهو يرمز إلى العضو الجمهوري المتوفى). تقبل الحزب الديمقراطي هذا الرمز، مسلطًا الضوء على الجوانب الإيجابية من ثباته وصموده من خلال الحمار. لماذا تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في يوم الثلاثاء من شهر نوفمبر؟ في عام 1845، أصدر القانون الفيدرالي الأمريكي قرارًا يُحدد “الثلاثاء بعد أول اثنين من شهر نوفمبر” موعدًا للانتخابات الرئاسية. في الأيام الأولى، كان يوم الانتخابات يختلف حسب الولاية، لكن مع تحسن وسائل الاتصال وزيادة سرعة نشر المعلومات، ظهرت مخاوف من أن الولايات التي تصوت مبكرًا قد تؤثر على ناخبي الولايات التي تصوت لاحقًا. لذا، حدّد الكونغرس يومًا وطنيًا موحدًا للانتخابات في عام 1845. لماذا يوم الثلاثاء؟ في تلك الفترة، كانت مراكز التصويت تتواجد في المدن الكبرى، وكان التنقل يستغرق وقتًا طويلًا باستخدام العربات التي تجرها الخيول. فكانت الطرق سيئة، ويتيح يوم الثلاثاء للناخبين من المناطق الريفية الانتقال بعد يوم الأحد (يوم الراحة)، وقضاء الليل في الطريق للوصول إلى مراكز التصويت. كما أن معظم الناخبين كانوا مزارعين مسيحيين مشغولين بالكنيسة يوم الأحد وبالزراعة في أشهر الدفء، ما جعل نوفمبر وقتًا أكثر ملاءمة للتصويت. لماذا نوفمبر؟ كان معظم الأمريكيين آنذاك من المزارعين، ومع حلول نوفمبر، تكون مواسم الحصاد قد انتهت، مما يسهل السفر دون مواجهة برد قارس. في الوقت الحالي، وعلى الرغم من تطور الطرق وقلة عدد المزارعين في الولايات المتحدة، لا تزال الانتخابات الوطنية تُجرى يوم الثلاثاء في نوفمبر. ورغم اقتراح البعض نقل يوم الانتخابات إلى السبت، لا تزال التقاليد الأمريكية قائمة في عقدها في الثلاثاء المحدد في نوفمبر. هل انتُخب رئيس دون الفوز بأغلبية الأصوات الشعبية؟ نعم، حدث هذا خمس مرات. نتيجة نظام المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة، لا يحدد التصويت الشعبي دائمًا هوية الرئيس. جون كوينسي آدامز (1824): فاز بالرئاسة عبر مجلس النواب رغم حصوله على أقل نسبة من الأصوات الشعبية. رذرفورد بي. هايز (1876): خسر التصويت الشعبي ولكنه فاز عبر المجمع الانتخابي. بنجامين هاريسون (1888): خسر التصويت الشعبي أمام غروفر كليفلاند ولكنه فاز في المجمع الانتخابي. جورج بوش الابن (2000): خسر التصويت الشعبي أمام آل غور لكنه فاز بفضل أصوات المجمع الانتخابي في فلوريدا. دونالد ترامب (2016): خسر التصويت الشعبي أمام هيلاري كلينتون لكنه فاز بأغلبية المجمع الانتخابي. تم تصميم نظام المجمع الانتخابي من قبل الآباء المؤسسين لتوزيع السلطة بين الولايات والحكومة الفيدرالية. وعلى الرغم من أن التصويت الشعبي ذو تأثير كبير، إلا أنه ليس له تأثير قانوني ملزم على النتيجة الرئاسية، وهو ما قد يؤدي أحيانًا إلى نتيجة للمجمع الانتخابي تختلف عن التصويت الشعبي الوطني. لماذا يكون الإقبال على التصويت منخفضًا في الولايات المتحدة؟ هناك عدة عوامل تؤثر على إقبال الناخبين. في انتخابات عام 2020، زاد الاهتمام بشكل كبير وبلغ الإقبال نسبة قياسية بلغت 66.7% (مقارنة بـ58.6% في عام 2012 و60.1% في عام 2016)، ويعود ذلك إلى توسيع الخيارات للتصويت عبر البريد والتصويت المبكر. يُشير النقاد إلى أن قوانين تسجيل الناخبين الحالية تؤثر على نسبة الإقبال. وتشمل العوامل الأخرى التركيبة الديمغرافية للناخبين، والاستقرار السياسي أو الاقتصادي طويل الأمد، وتوقعات نتائج الانتخابات، وعدم اهتمام البعض بالمرشحين. عادةً ما يكون الإقبال أعلى في الانتخابات العامة منه في الانتخابات التمهيدية، وأعلى في سنوات الانتخابات الرئاسية مقارنة بالانتخابات النصفية. المرأة على العملة المعدنية ودورها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت سوزان بي. أنتوني قائدًا محوريًا في حركة حقوق المرأة في الولايات المتحدة. دافعت عن حقوق المرأة لأول مرة في مؤتمر سينيكا فولز عام 1848، وبعدها سافرت في جميع أنحاء البلاد للدفاع عن حق المرأة في التصويت. في 5 نوفمبر 1872، أدلت أنتوني بصوتها الوحيد في انتخابات رئاسية في مركز اقتراع في روتشستر، نيويورك. وبما أن تصويت النساء كان غير قانوني آنذاك، أدانتها المحكمة العليا لولاية نيويورك بالتصويت غير القانوني بعد شهرين، وغرمتها 100 دولار. أصبحت هذه الحادثة نقطة تحول تاريخية في حركة حق الاقتراع، وفي عام 1979 وُضعت صورتها على العملة المعدنية بالدولار، لتصبح أول امرأة تحظى بهذا الشرف. توفيت سوزان بي. أنتوني في 13 مارس 1906 في روتشستر عن عمر يناهز 86 عامًا. وبعد وفاتها بأربعة عشر عامًا، تم تمرير التعديل التاسع عشر في عام 1920، والذي منح المرأة حق التصويت، وغالبًا ما يُسمى هذا التعديل بـ “تعديل سوزان بي. أنتوني”. التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة المادة الأولى: لا يجوز للولايات المتحدة أو أي ولاية أن تنكر حق المواطنين الأمريكيين في التصويت أو تقيده بسبب الجنس. المادة الثانية: للكونغرس سلطة تنفيذ هذا القانون من خلال التشريع المناسب. في 18 أغسطس 2020، أصدر الرئيس دونالد ترامب عفوًا عن سوزان بي. أنتوني على خلفية إدانتها بالتصويت غير القانوني، تكريمًا لمساهماتها الكبيرة في توسيع حقوق التصويت في الولايات المتحدة. ابقَ على اطلاع على أسواق الدولار والذهب، وتابع انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 مع ‏WikiFX. تابع أحدث المقالات من محرري ‏WikiFX ‎حول العالم! تعد ‏WikiFX ‎منصة طرف ثالث تقوم بتقييم سلامة وموثوقية وسطاء الفوركس على مستوى العالم، وتوفر معلومات عن بحث الوسطاء، الوكالات التنظيمية، التراخيص المالية، وسلامة الوسطاء. مع ‏WikiFX، يمكنك التحقق من أمان وموثوقية أكثر من 50,000 وسيط فوركس على مستوى العالم. → فضولي بشأن شركة فوركس؟ ابحث الآن في ‏WikiFX! [ملاحظة مهمة] في الآونة الأخيرة، ازداد عدد حالات الاحتيال في استثمارات الفوركس عبر أشخاص تم التعرف عليهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو مجموعات ‏LINE ‎عبر التطبيقات. إذا تم التواصل معك بشكل مماثل، تحقق من الوسيط عبر ‏WikiFX. قد يكون لدى وسطاء الفوركس الذين تم تأسيسهم خلال العامين الماضيين بيانات محدودة وردود فعل قليلة من المستخدمين، لذا، حتى إذا حصلوا على تقييمات عالية، قد تكون هناك مخاطر تتعلق بالسحب. يُرجى توخي الحذر عند الاستثمار.