هيئة الأوراق المالية القبرصية (CySEC) تحذر من تزايد الاحتيالات حيث يستغل المحتالون هوية الهيئة التنظ ‏WikiFX ‎| الملخص：حذرت الهيئة القبرصية من مواقع احتيالية تنتحل هوية المؤسسة، كما نبهت المستثمرين من تأييدات مزيفة من مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى توخي الحذر. ‏Black and Yellow Modern High Voltage Warning Yard Sign.png ‎حذرت الهيئة القبرصية من مواقع احتيالية تنتحل هوية المؤسسة، كما نبهت المستثمرين من تأييدات مزيفة من مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى توخي الحذر. أصدرت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تحذيرات عاجلة حول ارتفاع كبير في عمليات الاحتيال المالي المتقدمة التي تستهدف المستثمرين عبر قنوات متعددة. وتشمل هذه العمليات المحتالين الذين ينتحلون شخصية الهيئة التنظيمية نفسها وأولئك الذين يستغلون أسماء وصور شخصيات مشهورة. احذروا من المنتحلين لصفة ‏CySEC ‎في بيان صدر اليوم (الخميس)، نبهت ‏CySEC ‎الجمهور إلى مواقع إلكترونية وعناوين بريد إلكتروني احتيالية تدعي زورًا أنها مرتبطة بالهيئة. ومن بين هذه المواقع “cysecgov.org” و“cysecgov.cc”، بالإضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني “supportcenter@cysecgov.org”. وقالت الهيئة في بيان رسمي: “تود ‏CySEC ‎أن تحذر الجمهور من أن هؤلاء الأشخاص يعرضون أنفسهم بشكل احتيالي كموظفين أو ممثلين للهيئة، ويقتربون من المستثمرين ويطالبون برسوم مقابل ترتيب مزعوم لاستعادة الخسائر التي تكبدها المستثمرون نتيجة استثماراتهم في شركات تحت إشراف ‏CySEC”. كما ذكرت الهيئة أنه لا تتواصل مع الأفراد عبر الهاتف ولا ترسل رسائل غير مرغوب فيها تطلب بيانات شخصية أو معلومات مالية. وأكدت أن النطاق الرسمي الوحيد المستخدم من قبل المنظمة هو “cysec.gov.cy”، وشجعت على التواصل مع “info@cysec.gov.cy” للتحقق من صحة المعلومات المستلمة. هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المحتالون انتحال صفة المؤسسة. في نهاية العام الماضي، اكتشفت ‏CySEC ‎حسابًا احتياليًا على إنستغرام يحمل اسم المستخدم “cysec_cy” وكان قد جمع أكثر من 14,000 متابع. والمفارقة أن هذا الحساب المزيف كان ينشر نصائح حول كيفية التعرف على المنصات المالية الاحتيالية. في عام 2022، حذرت ‏CySEC ‎من أنها اكتشفت حالات جديدة لأفراد ومواقع وهمية تنتحل صفة موظفيها وممثليها والموقع الرسمي. وأعلنت الهيئة القبرصية للأسواق المالية أن هذه الحوادث “تشكل جزءًا من حملة متقدمة على الإنترنت للاحتيال على المستثمرين”.